تسجيل الدخول

ما هي أعراض الالتهاب الرئوي و مضاعفاته و طرق العلاج المتبعة

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

ما هي أعراض الالتهاب الرئوي و مضاعفاته و طرق العلاج المتبعة

الالتهاب الرئوي هو عبارة عن عدوى تسبب التهاب الحويصلات الهوائية في احدي الرئتين أو كليهما ، و قد تمتلئ الحويصلات بالسوائل أو القيح مما يؤدي إلى نخامة البلغم " سعال مصحوب ببلغم أو صديد " والحمى أو القشعريرة وصعوبة التنفس.

وهناك العديد من الكائنات الحية مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات التي تتسبب في حدوث الالتهاب الرئوي.

وبالتالي سنتعرف بشكل تفضيلي عن أعراض الالتهاب الرئوي طرق العلاج المتبعة

قد يهمك أيضاً

ما هي أعراض الالتهاب الرئوي و مضاعفاته و طرق العلاج المتبعة

أنواع الالتهاب الرئوي

يصنف الالتهاب الرئوي حسب موقع الإصابة ، و هو على النحو التالي:

  • الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى (HAP): وهو نتيجة دخول المستشفى ويعتبر من أخطر الأنواع بسبب مقاومة البكتيريا العالية للمضادات الحيوية.
  • الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع " Community-acquired pneumonia" : وتمم الإصابة بهذا النوع من الحياة اليومية.
  • الالتهاب الرئوي التنفسي " Aspiration pneumonia": و يحدث هذا النوع بسبب استنشاق البكتيريا من الطعام أو الشراب أو اللعاب أثناء التخدير
  • الالتهاب الرئوي المصاحب لجهاز التنفس الصناعي " Ventilator-associated pneumonia " و يحدث هذا النوع عادة بعد استخدام جهاز التنفس الصناعي

من هي الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بالالتهاب الرئوي ؟

الالتهاب الرئوي يمكن أن يصيب أي شخص دون أي قيود ، ولكن هناك بعض من الفئات تكون معرضة لخطر أكبر للإصابة بالالتهاب الرئوي من غيرها،

ومن أشهر تلك الفئات هم كبار السن : حيث أن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو الأطفال الذين هم دون سن الثانية هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ، وذلك بسبب ضعف المناعة و مقاومة الجسم للمرض

بالإضافة الى ذلك فان هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، ومن أهمها ما يلي :

  • المرضى الذين تم استئصال طحالهم أو الذين لا يعمل طحالهم بشكل صحيح.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن " Chronic - Obstructive Pulmonary Disease " والسكري (Diabetes)، والربو (Asthma)والفشل الكلوي المزمن (Renal failure) وفشل القلب الاحتقاني " Congestive Heart Failure – CHF "
  • الأشخاص المصابون باضطرابات و مشاكل عقلية.
  • الإقامة داخل المستشفى لفترات طويلة
  • التدخين.
  • الناس الذين يشربون الكحوليات بصورة كبيرة
  • الناس الذين يعانون من سوء التغذية.
  • ضعف الجهاز المناعي، و خاصة عند المصابين بالإيدز " نقص مناعة البشرية المكتسبة " أو مدمني الكحول، أو مرض العلاج الكيميائي، وأولئك الذين يتلقون عقاقير مثبطة للمناعة مثل الستيرويدات ومشتقاتها.

ما هي أعراض الالتهاب الرئوي

تختلف استجابة ورد فعل الجسم باختلاف نوع البكتيريا المسببة للمرض وعمر المريض وصحته وقوة جهازه المناعي ، و لكن غي الغالب تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ما يلي:

  • التعب والإرهاق وفقدان الشهيّة.
  • سعال البلغم الأصفر أو الأخضر كما انه في بعض من الحالات قد يكون مصحوبا بدم
  • التشوش الذهني أو بعض من اضطرابات العقل والتركيز وخاصة في البالغين عن عمر 65 عام أو اكبر من ذلك
  • الحمّى والتعرّق الشديد والرعشة
  • الغثيان والتقيّؤ أو الإسهال خصوصًا عند الأطفال.
  • اضطرابات في الإدراك العقلي خاصة عند كبار السن.
  • ضيق وصعوبات في التنفس مع نفس سريع.
  • يزداد الألم سوءًا خاصة عند السعال أو عند التنفس بعمق.

و عندما تكون أعراض الالتهاب الرئوي خفيفة يطلق عليها الأطباء العديد من المسميات ومن أهمها ما يلي :

  • الالتهاب الرئوي بالمفطورات (Mycoplasmal pneumonia) الميكوبلازما
  • أو الالتهاب الرئوي غير النمطي أو اللانموذجي (Atypical pneumonia)
  • أو الالتهاب الرئوي المتنقل (Walking pneumonia) حيث أن المريض يستطيع المشي دون صعوبة في التنفس.

هل تختلف أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال و البالغين ؟

بالتأكيد ، حيث أنه بالنسبة للشباب يمكن أن تختلف أعراض الالتهاب الرئوي قليلاً لديهم لأنها تكون في الغالب أقل حدة ولا يعانون عادةً من الحمى و لكنهم يعانون من سعال بدون بلغم.

أما في كبار السن، قد يسبب الالتهاب الرئوي اضطرابات في الوضوح الذهني والارتباك بالإضافة إلى الهلوسة وهي أحد الأعراض الشائعة ، وقد تتفاقم شدة الأعراض إذا كان الشخص مصابًا بمرض رئوي قبل التعرض للالتهاب الرئوي.

ما هي أسباب الالتهاب الرئوي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بالالتهاب الرئوي، ومن أهمها ما يلي :

  • إصابة الشخص بعدة أنواع من الكائنات الحية الدقيقة " Microorganisms " ، مثل: البكتيريا أو الفيروسات.
  • إصابة الشخص ببعض من الأمراض المزمنة مثل الربو وأمراض القلب والسرطان والسكري

ما هي مضاعفات الالتهاب الرئوي

عادة ما يتسبب الالتهاب الرئوي في حدوث عدد من المضاعفات ، ومن أهمها ما يلي:

  • تجرثم الدم أو ما يعرف باسم بكتيريا الدم (Bacteremia) : حيث انه في تلك الحالة يمكن أن يتسبب الالتهاب الرئوي في انتشار البكتيريا في الدم مما يؤدي إلى صدمة إنتانية وفشل في جميع أعضاء الجسم الداخلية
  • مشاكل في التنفس: مثل ضيق و صعوبة في التنفس و في تلك الحالة يحتاج المرضى غالبًا إلى جهاز التنفس الصناعي أثناء الشفاء.
  • تراكم السوائل : حيث انه يمكن أن يتراكم السائل بين أنسجة الرئة وتجويف الصدر.
  • خراج الرئة: و يحدث ذلك عندما يتكون صديد في كلا من الرئتين.

كيف يتم تشخيص الالتهاب الرئوي؟

في البداية يأخذ الطبيب التاريخ المرضي بالكامل من الشخص المصاب بالإضافة الى انه يسأل عن الأعراض ثم بعد ذلك يبدأ بفحص الرئتين وعند سماع صوت غير طبيعي مثل النخر " الخرخرة " أو الاهتزاز قد يطلب الطبيب عددًا من الاختبارات لتأكيد الحالة

ومن أهم الفحوصات التي تطلب من قبل الطبيب ما يلي :

  • فحص الأشعة السينية للصدر (Chest X-ray).
  • اختبار البلغم في الرئة (Sputum culture).
  • فحص الدم للتحقق من وجود أي عدوى بكتيرية.

أما في حالة إذا ظهر على المريض أي أعراض الالتهاب الرئوي أثناء وجودة داخل المستشفى لفترة طويلة ، فيمكن إجراء حينها مزيد من الاختبارات وهي تتضمن ما يلي :

  • اختبارات غازات الدم الشرياني (Arterial blood gas) وذلك من اجل قياس مستويات الأكسجين في الدم
  • تنظير القصبات الهوائية (Bronchoscopy) وذلك من اجل التأكيد اذا كان هناك أي انسداد.
  • التصوير المقطعي المحوسب للرئة CT Scan
  • مزارع السائل (Pleural fluid culture) و يحتاج إليها الطبيب من اجل التحقق من البكتيريا التي تسبب الالتهاب ومن ثم وصف العلاج المناسب وفقا لذلك

ما هو علاج الالتهاب الرئوي؟

تعتمد طرق العلاج المتبعة في علاج الالتهاب الرئوي على شدة البكتيريا والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب

حيث انه يكون الالتهاب الرئوي ناتجًا عن بكتيريا و يتم علاجها بالمضادات الحيوية Antibiotics وبالتالي فان الطريقة المتبعة على النحو التالي :

المضادات الحيوية

يوجد عدد من المضادات الحيوية التي يقوم بوصفها الطبيب لحلات الإصابة بالالتهاب الرئوي ومن أهمها ما يلي :

  • أزيتروميتسين (Azithromycim).
  • الدوكسيسيكلين (Doxycycline).
  • الكلاريتروميتسين (Clarithromycin).

وبالتالي إذا تم الاعتماد على المضادات الحيوية يجب تناول الجرعة الكاملة التي قام بوصفها الطبيب المختص واتباع النصائح التي يعطيها لك

بالإضافة الى انه يجب عدم التوقف عن تناول الدواء حتى بعد تحسن الحالة إلا بعد الرجوع الى الطبيب المعالج

  • كما أنه يعتمد علاج الالتهاب الرئوي على الراحة وشرب الكثير من السوائل، أما في حالة الأنفلونزا يمكن تناول الأدوية المضادة للفيروسات.
  • تستخدم خافضات الحرارة ومسكنات الألم ومثبطات السعال لتخفيف أعراض الالتهاب الرئوي بصورة كبيرة
  • يحتاج المرضى إلى الراحة مع الحفاظ على أن يكون الجسم رطباً لزيادة سيولة البلغم وتسهيل طرده خارج الجسم
  • تتطلب بعض حالات الالتهاب الرئوي الشديدة دخول المستشفى، خاصة عند وجود نقص المناعة ، بالإضافة الى انه في الكثير من الأحيان يحتاج المريض الى اخذ المضادات الحيوية المناسبة والسوائل الوريدية والأكسجين من اجل تحسن الحالة
.

00 التعليقات

أترك تعليقك