تسجيل الدخول

اعراض التهاب المريء والطرق المتبعة فى علاجه

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

اعراض التهاب المريء والطرق المتبعة فى علاجه

تعد التهابات المريء و ارتجاع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء حالة شائعة و يعاني منها الكثير من الأشخاص بما في ذلك النساء الحوامل

ومن الممكن أن يسبب ذلك ألمًا حارقًا خلف عظمة الصدر ويطلق عليه حرقة الفؤاد و لكن تواتره وشدته يمكن أن يمثل مشكلة تتطلب عناية طبية.

ومن خلال تلك المقالة سنتعرف بشكل تفصيلي عن أعراض التهاب المريء والطرق المتبعة في علاجه

مواضيع أخري قد تهمك

أنواع التهاب المريء

أولاً : التهاب المريء اليوزيني " Eosinophilic esophagitis "

ويحدث هذا النوع بسبب كثرة وجود الأحماض في المريء ويعد أحد مسببات الحساسية عند الأطفال ، بالإضافة الى انه تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:

  • حليب
  • الصويا
  • بيض
  • قمح
  • الفول السوداني
  • شجرة الجوز
  • المحار

وبالتالي فانه يمكن لمسببات الحساسية المستنشقة مثل حبوب اللقاح في حدوث هذا النوع من التهاب المريء

ثانياً : ارتجاع المريء " Reflux esophagitis "

السبب الأساسي في حدوث هذا النوع هي حالة تُعرف باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)

حيث أنه يحدث ارتجاع المريء عندما تعود محتويات المعدة مثل الأحماض إلى المريء و بشكل متكرر وبالتالي هذا يتسبب في أحداث التهابًا مزمنًا وتهيجًا في جدار المريء

ثالثاً : التهاب المريء الناتج عن الأدوية " Drug-induced esophagitis "

يمكن أن يحدث التهاب المريء أيضا بسبب تناول بعض من الأدوية دون شرب كمية كافية من الماء

حيث أن ذلك يتسبب في بقاء الأدوية داخل المريء و لفترة طويلة ، ومن أبرز تلك الأدوية ما يلي:

  • مسكنات الآلام
  • المضادات الحيوية
  • كلوريد البوتاسيوم
  • البايفوسفونيت " bisphosphonates "

رابعاً : التهاب المريء المعدي

وهذا النوع نادر الحدوث ، و يكون بسبب وجود بكتيريا أو فيروسات أو فطريات أو طفيليات

وبالتالي أنت في خطر متزايد للإصابة بهذا النوع من التهاب المريء إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف بسبب أمراض مزمنة أو الأدوية.

و هذا النوع شائع عند الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز والسرطان ومرض السكري

ما هي أعراض التهاب المريء

توجد العديد من أعراض التهاب المريء والتي تتمثل فيما يلي :

  • صعوبة في البلع (عسر البلع).
  • ألم عند البلع
  • إلتهاب الحلق
  • صوت أجش
  • حرقة من المعدة
  • ارتجاع الأحماض
  • الشعور بألم في الصدر ويزداد سوء مع الأكل
  • الغثيان
  • التقيؤ
  • ألم اعلى البطن
  • انخفاض الشهية
  • سعال

بالإضافة الى ذلك فانه قد يعاني الأطفال الصغار من صعوبة في تناول الطعام بجانب تواجد العديد من الأعراض الأخرى التي تحتاج الى العناية الطبية التي من أبرزها ما يلي :

  • ضيق في التنفس أو ألم في الصدر، خاصة عند تناول الطعام
  • تستمر الأعراض لأكثر من بضعة أيام
  • أعراض شديدة بما يكفي لإضعاف قدرتك على تناول الطعام بشكل طبيعي
  • صداع أو آلام في العضلات أو حمى

لذلك يجب الذهاب الى المستشفى وطلب العناية الطبية على الفور وذلك في حالة الأعراض التالية :

  • إذا استمر ألم الصدر لأكثر من بضع دقائق و خاصة إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري
  • إذا كان هناك طعام عالق في المريء.
  • إذا تفاقمت الأحداث لدرجة أنه لا يمكنك تناول رشفات صغيرة من الماء.

ما هي العوامل المساعدة في الإصابة بالتهاب المريء

توجد العديد من العوامل التي تساعد على زيادة فرص احتماله الإصابة بالتهابات المريء والتي تشتمل على ما يلي :

  • ضعف جهاز المناعة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية " HIV " أو الإيدز " AIDS " أو مرض السكري أو اللوكيميا أو الأورام اللمفاوية
  • فتق الحجاب الحاجز ، وهي عبارة عن حاله تمر فيها المعدة من خلال فتحة الحجاب الحاجز وتصل الى المريء
  • العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: chemotherapy)
  • العلاج الإشعاعي للصدر(بالإنجليزية: radiation therapy)
  • إذا سبق وقام المريض بإجراء جراحة في منطقة الصدر
  • تناول بعض من الأدوية المثبطة لرفض عمليات زراعة الأعضاء
  • الأدوية المثبطة للمناعة المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية
  • تناول الأسبرين و الأدوية الأخرى المضادة للالتهابات
  • القيء المزمن
  • السمنة المفرطة
  • شرب الكحوليات المفرط
  • التدخين الشره
  • إذا كان المريض لديه تاريخ عائلي من الحساسية أو التهاب المريء

أما في حالة إذا كان جهازك المناعي سليما وبصورة جيدة فإن فرص إصابتك بالتهابات المريء تكون أقل بكثير

ما هي المضاعفات الصحية المحتملة لالتهابات المريء على المدى الطويل؟

في حالة عدم علاج التهابات المريء قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة تتعلق بشكل أساسي بوظيفة المريء ، و تتضمن المضاعفات ما يلي:

  • متلازمة " Barrett’s Esophagus " مريء باريت : وهي عبارة عن حدوث تلف في بطانة المريء الداخلية وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث بعض من التغيرات في الأنسجة محتملة التسرطن " precancerous "
  • حدوث ضيق في المريء و الذي يمكن أن يتسبب في انسداد أو صعوبة في البلع
  • أحداث ثقب أو قرحة في المريء (انثقاب المريء - esophageal perforation)

كيف يتم تشخيص التهاب المريء؟

إذا كنت تعاني من أي أعراض التهاب المريء فلابد من الذهاب الى الطبيب المختص وطلب العناية الطبية

بالإضافة الى انه يجب أن تكون مستعدًا من اجل تقديم تاريخ طبي كامل وإذا كنت تعاني من أي من أمراض أخرى فلابد من ذكرها أيضا بجانب ذكر جميع الوصفات الطبية والأدوية التي تم تناولها خلال الفترة السابقة

حيث أن ذكر تلك الأشياء بشكل تفصيلي يساعد الطبيب المعالج في الوصول الي التشخيص السليم وتحديد العلاج المناسب مع طبيعة الحالة

ليس هذا وحسب بل انه يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي أو طلب بعض من الفحوصات الطبية الأخرى التي من أبرزها ما يلي :

الأشعة السينية باستخدام الباريوم

خلال هذا الاختبار، يتم إعطاء المريض محلول الباريوم أو قرص، حيث يعمل الباريوم على إظهار منطقة المعدة والمريء بشكل واضح وبالتالي المساعدة على تحديد ما إذا كان هناك أي تضييقيات وأي تشوهات أخرى في المريء

التنظير الباطني

في هذا الاختبار، يُدخل الأطباء منظارًا رفيعًا مزودًا بكاميرا في المريء، حيث يبحثون عن أي شذوذ ويأخذون عينة من المريء لفحصها، عادةً تحت التخدير.

الفحوصات المخبرية

في هذه الاختبارات، يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة المريء ومن ثم أخذها إلى المعمل لفحصها،

حيث يتم البحث عن وجود أي عدوى بكتيرية أو فيروسية ويتم الكشف عن أي خلايا غير طبيعية.

علاج التهاب المريء

يعتمد علاج التهاب المريء بشكل أساسي على سبب الأعراض ، و قد تشمل الأدوية ما يلي :

  • الأدوية المضادة للفيروسات
  • الأدوية المضادة للفطريات
  • مضادات الحموضة
  • مسكنات الآلام
  • الاستيروديات التي يتم تناولها عن طريق الفم
  • مثبطات مضخة البروتون ، حيث أنها تعمل على منع إنتاج حمض المعدة

أما في حالة إذا كانت الحساسية تجاه أي من الأطعمة هي السبب الأساسي في حالتك فانه يجب تحديد الأطعمة المحفزة واستبعادها من نظامك الغذائي.

ومن أبرز مسببات الحساسية الغذائية هي ما يلي:

  • الحليب
  • الصويا
  • البيض
  • القمح
  • الفول السوداني
  • شجرة الجوز
  • المحار " shellfish "

بالإضافة الى ذلك فانه يمكنك تخفيف الأعراض عن طريق تجنب بعض من الأطعمة مثل الغنية بالتوابل والأطعمة والمشروبات الحمضية والأطعمة النيئة أو الصلبة.

ويفضل أيضا مضغ الطعام بصورة جيدة وتجنب التدخين و الكحوليات بشكل دائم

أما إذا أصبح المريء ضيقًا جدًا وتسبب في استقرار الطعام فقد يكون من الضروري إجراء جراحة لتوسيع المريء

أما إذا كانت الأعراض ناتجة عن الأدوية، فقد تحتاج إلى شرب المزيد من السوائل أو تناول الأدوية السائلة أو تجربة أدوية أخرى

.

00 التعليقات

أترك تعليقك