تسجيل الدخول

التهاب الحلق الفيروسي وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

التهاب الحلق الفيروسي وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه

يُعرّف التهاب الحلق " Sore Throat " بأنه شعور بوجود ألم وجفاف في الحلق ويحدث التهاب الحلق الفيروسي نتيجة الإصابة بعدوى، أو من الممكن أن يتسبب فيه عوامل بيئية مثل: الهواء الجاف،

ليس هذا وحسب بل انه يمكن تقسيمه إلى ثلاث فئات حسب نوع المنطقة المصابة وهي على النحو التالي :

  • أولاً : التهاب اللوزتين " Tonsillitis " : وهو عبارة عن التهاب يصيب كلا من اللوزتين وهي الأنسجة الرخوة الموجودة في مؤخرة الفم وعند حدوث ذلك تكون لوزتي المريض حمراء ومنتفخة
  • ثانياً : التهاب البلعوم " Pharyngitis " : وهو التهاب يصيب المنطقة التي تمتد من خلف الأنف إلى أسفل الرقبة
  • ثالثاً : التهاب الحنجرة " Laryngitis " : و يتسبب هذا الالتهاب في تضخم الحنجرة ويعرف باسم صندوق الصوت " Voice Box "

وبالتالي ومن خلال السطور التالية سنتعرف بشكل تفصيلي عن التهاب الحلق الفيروسي والأسباب التي تؤدي الى ذلك والأعراض المصاحبة له

مقالات أخري قد تهمك

التهاب الحلق الفيروسي

هو عبارة عن احتقان في الحلق ناتج عن عدوى فيروسية مما يعني أن المضادات الحيوية ليست هي الخيار الصحيح لعلاجه، ويرجع السبب في ذلك هو أن المضادات الحيوية تستخدم من اجل القضاء على البكتيريا وليس الفيروسات،

بالإضافة الى أن هذا النوع يكون معدياً لأنه ناتج عن مجموعة متنوعة من الالتهابات الفيروسية و يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك أيضًا التهاب الحلق البكتيري وهو عدوى بكتيرية تسببها المكورات العقدية وتتطلب مضادات حيوية

ما هي أسباب التهاب الحلق الفيروسي

يوجد أعداد كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب في التهاب الحلق الفيروسي ، ومن أبرز تلك الفيروسات ما يلي :

  • فيروس الإنفلونزا.
  • الفيروسات المتسببة في الإصابة بالحصبة (بالإنجليزية: Measles).
  • جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox).
  • الخناق (بالإنجليزية: Croup) ومن أشهر الأعراض المصاحبة له سعال جاف يشبه نباح الكلب ، و يعد أحد أكثر الأمراض شيوعًا عند الأطفال.

ما هي أسباب التهاب الحلق الفيروسي المتكرر؟

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق الفيروسي المتكرر أو المستمر لفترة طويلة ، وفي هذه الحالة يجب تحديد السبب لأنه قد يكون علامة على مرض أو مشكلة أخري

حيث أن السبب الأساسي هو قد يكون وجود التهاب اللوزتين " Tonsillitis " وتركها لفترات طويلة دون تناول أي أدوية ، ومن أشهر الأعراض المصاحبة لاحتقان الحلق بسبب اللوزتين هي ما يلي :

  • احمرار اللوزتين، وانتفاخهما.
  • الصداع.
  • الصوت الأجش.
  • القشعريرة.
  • تورم الغدد الليمفاوية، مما يؤدي إلى تصلب الرقبة وألم الفك.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • وجود ألم أثناء البلع، و قد يعاني المرضى أيضًا من صعوبة في البلع وليس الألم فقط

وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من حالات التهاب اللوزتين " Tonsillitis " يمكن أن تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية، مما يعني أن السبب ليس فيروسيًا دائما وبالتالي فانه قد تكون هناك حاجة لاستخدام المضادات الحيوية.

ومن أشهر أسباب الإصابة بالتهابات الحلق الفيروسية المتكررة هي ما يلي :

الإصابة بفيروس إبشتاين بار " Epstein-Barr Virus " اختصاراً EBV، وهو المسؤول عن الإصابة بمرض كثرة الوحيدات (بالإنجليزية: Mononucleosis) والذي له أعراض شبيهة بالأنفلونزا، ولكن التهابات الحلق المصاحبة له يمكن أن تستمر لفترة طويلة بالإضافة إلى احتقان الحلق المستمر. قد يرافق المريض طوال فترة الإصابة

ما هي أعراض التهاب الحلق الفيروسي

  • شعور المريض بالصداع المستمر
  • معاناة المريض من ألم البطن والتقيؤ ، وخاصةً عند الأطفال.
  • وجود ألم في العضلات والمفاصل.
  • معاناة المرضي بالحمّى " ارتفاع دراجات الحرارة "
  • انتفاخ وتورم الغدد الموجودة في الرقبة.
  • انتفاخ واحمرار كلا من اللوزتين.
  • ظهور بعض من الطفح الجلدي.
  • ظهور بقع بيضاء داخل الحلق أو اللوزتين.

ما هو العلاج المناسب في حالات التهاب الحلق الفيروسي

أولاً : بعض النصائح المتبعة للقضاء على التهاب الحلق الفيروسي بشكل طبيعي

في بداية الإصابة من الممكن لمناعة الجسم إزالة التهاب الحلق الفيروسي وذلك إذا كانت المناعة جيدة ، بالإضافة الى أن هناك عدة خطوات من الممكن اتباعها وذلك من اجل تسريع عملية الشفاء ، ومن أبرزها ما يلي:

  • استخدم حبوب الاستحلاب التي تستخدم دون وصفات طبية ويوجد العديد منها وتختلف في التركيب والتأثير ولكن جميعها يعتمد على وجود فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)
  • الاستنشاق أو ما يعرف باسم العلاج بالبخار ، ويفضل وضع شيء مثل زيت النعناع فيه
  • القيام بغسل الفم والحلق بغسول الفم الطبي " الغرغرة " مثل غرغرة البيتادين أو الغرغرة بالماء و الملح.
  • شرب الكثير من الماء على فترات متفاوتة من اليوم
  • شرب المشروبات الساخنة مثل الحساء والليمون والشاي بالنعناع.
  • شرب خل التفاح المخفف بالماء، و يمكن خلط ملعقة صغيرة من خل التفاح وملعقة أخرى من العسل في كوب من الماء الدافئ " حيث يساعد هذا المشروب الجسم على التخلص من الفيروسات المختلفة "
  • نوم المريض في وضع مرتفع قليلاً لتحسين عملية تصريف المخاط (إن وجد)

ثانياً : علاج التهاب الحلق الفيروسي بالأدوية

في معظم الحالات لا يحتاج المريض الى علاج حيث انه عادة ما يستمر من 5 الى 7 أيام

ولكن هناك بعض من الحالات المتقدمة قد يحتاج فيها المريض الى تناول بعض من مضادات التورم أو الكورتيزونات أو الأدوية الأخرى حسب ما يقوم بوصفه الطبيب المعالج

بالإضافة الى انه من الممكن استخدام مضادات الالتهاب ومسكنات الألم مثل " الأسيتامينوفين والآيبوبروفين"

ولكن يجب معرفة انه يفضل عدم تناول المضادات الحيوية في حالات التهاب الحلق الفيروسي لان هذا امر خاطئ تماما

كم يستمر التهاب الحلق الفيروسي ؟

تعتمد مدة التهاب الحلق الفيروسي على الكثير من العوامل مثل قوة الجهاز المناعي للشخص المصاب وما إذا كان قد تلقى علاجًا مساعدًا غير مضاد حيوي.

وفى الغالب يكون متوسط ​​الوقت الذي قد يحتاجه الجسم للتعافي و إزالة الاحتقان هو من 5 إلى 7 أيام، على عكس الالتهابات الأخرى التي قد تحدث، مثل التهابات البكتيريا، والتي قد تستغرق وقتًا أقل بعد تناول المضادات الحيوية

متى ينصح بزيارة الطبيب المعالج ؟

في بعض من الحالات المرضية ينصح بزيارة الطبيب المعالج وذلك في حالة التهاب الحلق الفيروسي لأكثر من يومين،

بالإضافة الى أن معظم حالات التهاب الحلق يمكن علاجها بسهولة وذلك بعد اتباع بعض الخطوات والإجراءات المنزلية التي قمنا بذكرها سابقاً

ولكن في بعض من الحالات المرضية قد يكون السبب متفاقماً وقد يتطلب مساعدة طبية كما في حالات التهاب اللوزتين أو الإصابة بداء كثرة الوحيدات أو غيرها من الحالات المرضية

لذلك إذا ظهر أي من الأعراض التالية فانه يجب الذهاب الى الطبيب المعالج لمعرفة السبب الرئيسي وللحد من المشكلة :

  • الألم الشديد.
  • صعوبة الأكل أو البلع.
  • صعوبة التحدث.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة النوم.

ويجب تناول الأدوية الخاصة لتجنب المضاعفات المحتملة مثل تهيج الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية أو الحمى الروماتيزمية

و يوصى دائمًا بمعالجة التهاب الحلق الفيروسي بشكل تدريجي، وعدم استخدام الأدوية إلا إذا لزم الأمر، بالإضافة الى عدم تناول المضادات الحيوية ما لم يتم تأكيد الإصابة بعدوى بكتيرية

.

00 التعليقات

أترك تعليقك