تسجيل الدخول

الطرق المتبعة فى علاج حرقان البول عند النساء

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

الطرق المتبعة فى علاج حرقان البول عند النساء

   يُعرف حرقان البول طبياً باسم التبول المؤلم " Burning urination " أو عسر البول " Dysuria " حيث أن تلك الحالة تعرف بالشعور بالألم وعدم الراحة أثناء التبول،

بالإضافة الى انه غالباً ما يصفها النساء المرضى بأنها إحساس بالحرقان في البول والذي ينتج بسبب وجود التهاب بكتيري في المسالك البولية، بالإضافة إلى العديد من الأسباب المحتملة الأخرى الأقل شيوعًا

لذلك من خلال تلك المقالة سنتحدث بشكل تفصيلي عن الأسباب التي تؤدي الى حرقان البول بالإضافة الى أفضل الطرق المتبعة في علاج حرقان البول للنساء

مقالات أخري قد تهمك

ما هي أسباب حرقان البول عند النساء

01 - التهاب المسالك البولية

المسالك البولية هي مجموعة من أعضاء مسؤولة عن إنتاج البول ومن ثم طرده خارج الجسم، وهذه الأعضاء هي: الكلى والمثانة والحالب الذي يربط بينهم والإحليل

وبالتالي فان السبب الرئيسي في حدوث حرقان البول هو الإصابة بعدوي والتهابات المسالك البولية ، ويقسم الأطباء التهابات المسالك البولية الى نوعين رئيسيين وهما على النحو التالي :

أولاً : التهابات المسالك البولية السفلية

وهذا النوع يعرف أيضًا باسم التهاب المثانة " Cystitis or bladder infection "، وهي عبارة عن عدوى تصيب الجزء السفلي من الجهاز البولي، بما في ذلك المثانة والإحليل.

وعادة ما يحدث الالتهاب بسبب البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء أثناء انتقالها من فتحة الشرج نحو مجرى البول والمثانة حيث أنها تنمو وتبدأ في مهاجمة الأنسجة الداخلية

ثانياً : التهاب المسالك البولية العلوية

أما هذا النوع يعرف باسم التهاب الحويضة أو التهابات الكلى " Pyelonephritis or kidney infections "وتؤثر على الجزء العلوي من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والحالب،

وعادة ما يكون الجزء العلوي مصابًا بالعدوى بسبب انتقال البكتيريا من المثانة إلى الكلى، أو وصول البكتيريا إلى أحد الكليتين ومن ثم استقرت فيها بعد الانتقال من أي عضو أخر عبر مجري الدم

الأعراض المصاحبة لالتهاب المسالك البولية

يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية في ظهور العديد من الأعراض، ومن أبرزها ما يلي :

  • ألم أو حرقة أو عدم راحة أثناء التبول
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي قد تكون مصحوبة بقشعريرة أو ارتعاش.
  • الاستفراغ والغثيان
  • الاستيقاظ متأخراً للتبوّل.
  • التبول اللاإرادي في الشخص السليم
  • التبوّل بشكل متكرر وعلى غير المعتاد.
  • الحاجة الملحّة للتبوّل باستمرار
  • حدوث بعض من تغيرات في البول ؛ على سبيل المثال، يبدو عكرًا أو رائحته نفاثة و كريهة
  • وجود ألم أو ضغط في منطقة المثانة " وهي المنطقة الواقعة فوق منطقة العانة الوسطى "
  • وجود ألمٌ شديد في الخاصرة أو منتصف الظهر.

02 - التهاب الإحليل " Urethritis "

التهاب الإحليل هو التهاب يصيب الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم،

ويحدث الالتهاب عادة عندما تصل عدوى بكتيرية إلى مجرى البول وذلك من خلال الجلد المتواجد حول فتحته.

بالإضافة الى انه يصاحب هذا الالتهاب عدة أعراض مثل :

  • الشعور بالحرقان عند التبول
  • وجود إفرازات مهبلية أو إفرازات من مجرى البول نفسه
  • الشعور بالإلحاح أو الحاجة المتكررة للتبول
  • الصعوبة في عملية التبول

03 – التهابات المهبل " Vaginitis "

في الطبيعي تعيش البكتيريا والفطريات في المهبل من اجل الحفاظ على صحته وأمانه ، وإذا حدث أي تغير أدي الى عدم التوازن في عدد تلك الكائنات الحية الدقيقة

فان ذلك يتسبب في حدوث التهابات المهبل البكتيري " Bacterial vaginosis " أما في حالة زيادة الفطريات المهبلية " Candida albicans " فإنها تؤدي الى الإصابة بالالتهابات الفطرية

أما النوع الأخير يعرف بداء المشعرات " Trichomoniasis " والتي تسببها الطفيليات المنقولة جنسياً.

والأعراض المصاحبة للالتهابات المهبلية أبرزها ما يلي :

  • ألم أو حرقة أثناء التبوّل
  • ألمٌ عند الجماع.
  • تغيير في طبيعة الإفرازات المهبلية مثل اللون أو الكمية أو الرائحة.
  • تهيّجٌ أو حكّة مهبلية.
  • حدوث نزيفٌ مهبليٌّ خفيف، أو ظهور بقع دم.

04 - حصوات الكلى " Kidney stones "

وهي عبارة عن بلورات صلبة تتشكل داخل الكلى بسبب تراكم بعض المواد مثل الكالسيوم وحمض اليوريك، اللذان يتجمعان على شكل حصوات قد و تستقر بالقرب من مدخل البول في المثانة، مما يتسبب في حدوث الألم أو الحرقان عند التبول

ومن أشهر الأعراض المصاحبة لحصوات الكلي ما يلي :

  • الشعور بألم و تتغيّر شدته.
  • حدوث ألمٌ في كلا من الجانب والظهر.
  • الحمي و ارتفاع درجات الحرارة و القشعريرة
  • التقيؤ
  • التبوّل بشكل متكرر و لكن بكميات قليلة.
  • الغثيان
  • تعكّر البول.
  • تغيّر لون البول للبني أو الوردي

طرق علاج حرقان البول للنساء

أولاً : علاج حرقان البول للنساء طبياً

تختلف الطرق المتبعة في علاج حرقان البول للنساء وذلك حسب السبب الرئيسي للمرض، والعلاجات المتاحة هي ما يلي :

علاج التهاب المثانة والتهاب الحويضة والكلية

في اغلب الحالات تكون البكتيريا هي السبب الرئيسي في هذه العدوى كما ذكرنا سابقاً ، لذا فإن المضادات الحيوية الفموية هي الخيار الأنسب لعلاجها،

بالإضافة الى انه في بعض الحالات الشديدة قد يلجأ الأطباء إلى إعطاء المرضي المضادات الحيوية الوريدية وذلك في حالة الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية التي يصاحبهم ارتفاع في درجات الحرارة التي تصل الى الارتجاف و القشعريرة و التقيؤ

التهاب المهبل

وتعالج الالتهابات المهبلية حسب المسبب الرئيسي لها ، حيث تستخدم في الغالب المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية وداء المشعرات.

بالإضافة الى انه تستخدم مضادات الفطريات بأشكالها المختلفة، مثل الحبوب الفموية، أو التحاميل المهبلية، أو الكريمات المهبلية، وذلك من اجل علاج الالتهابات المهبلية الفطرية.

التهاب الإحليل

و يتم علاج التهاب الإحليل بالمضادات الحيوية المناسبة وذلك اعتمادًا على نوع العدوى المسببة للمرض

وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، يجب أيضًا علاج الزوج إذا كانت الحموضة البولية ناتجة عن مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي

ثانياً : علاج حرقان البول للنساء منزلياً

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها في علاج حرقان البول للنساء ، ومن أهمها ما يلي :

شرب كميات كبيرة من الماء

يفضل الاستمرار في شرب الكثير من الماء وذلك من اجل التخلص من حرقان البول،

حيث أن الماء يعمل على طرد البكتيريا المسببة للعدوى بالإضافة الى انه يعمل على إزالة السموم من الجسم

استخدم كمادات دافئة

يفضل استخدام الكمادات الدافئة التي توضع في منطقة أسفل البطن لتقليل الألم وزيادة تدفق الدم الى تلك المنطقة

تناول الليمون

عصير الليمون في الأصل حامضي وبالرغم من ذلك له تأثير قلوي على الجسم ويمكن أن يساعد في علاج حرق البول

وطريقة التحضير : هي عصر ليمونة في كوب من الماء الفاتر مع ملعقة صغيرة من العسل ومن ثم تناوله بانتظام وذلك في الصباح الباكر و على معدة فارغة

تناول خل التفاح

خل التفاح له العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات التي تساعد في مكافحة الالتهابات المسببة لحرقان البول

بالإضافة إلى أنه غني بالأنزيمات والبوتاسيوم والمعادن المفيدة التي تساعد على استعادة توازن درجة الحموضة الطبيعي في الجسم.

.

00 التعليقات

أترك تعليقك