كيف يتم استخراج حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول وما هي الإجراءات التشخيصية؟

حصوات الحالب عبارة عن كتلة معدنية في الحالب، والتي من الممكن ان تكون نشأت في الكلى وانتقلت إلى الحالب، ويبدأ الحجر عندما تتبلور جزيئات المعادن في البول الراكد وتشكل كتلة وإذا كانت الحصاة صغيرة بما يكفي، يمكن أن تنفصل وتمر عبر الحالب وتخرج من الجسم دون أن يلاحظها أحد وإذا كانت كبيرة جدًا، فقد تستقر في الحالب وتعيق تدفق البول ويحتاج المريض إلى عملية جراحية لإجراء استخراج حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول. يمكن لموقع اوبرازي إجراء عملية استخراج حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول بالتقسيط وللاستعلام والحجز اضغط هنا.

عوامل الخطر التي تؤدي إلى حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول

في حين أن أسباب حصوات الحالب غير معروفة، فإن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي هم أكثر عرضة للخطر. ترتبط بعض الاضطرابات الأيضية أيضًا بتكوين الحصوات، مثل أمراض الكلى الكيسية والتهابات المسالك البولية.

الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأمعاء المزمن قد يكونون أيضًا عرضة للإصابة بحصوات الحالب. 

قد تساهم أيضًا عمليات المجازة المعوية أو جراحة الفغر (فتحات يتم إنشاؤها جراحيًا في الجسم لتصريف الفضلات) في ظهور الحالة. 

في مثل هذه الحالات، قد يُنصح بالحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأكسالات، بما في ذلك البنجر، وجنين القمح، ومقرمشات فول الصويا، والفول السوداني، والشوكولاتة، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، والبامية، أو الشاي الهندي الأسود. 

شاهد أيضا: دليلك الكامل عن عملية استئصال البروستاتا جراحيا

أعراض وجود حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول

إذا كانت حصوات الحالب صغيرة، فلن تسبب أي أعراض. إذا كانت كبيرة بما يكفي لتصبح عائقًا، فسوف تمنع تدفق البول وتصبح مؤلمة للغاية، مصحوبة بتقلصات في منطقة الكلى وأسفل البطن والتي قد تنتشر لاحقًا إلى الفخذ. 

عندما يحاول الجسم طرد الحصاة، قد يظهر البول بلون وردي من الدم، وقد يكون التبول أكثر تواترًا، وألمًا، ويسبب الحرقان. تشير الحمى والقشعريرة المصاحبة إلى وجود عدوى.

على من تؤثر حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بحصوات الحالب. ومع ذلك، فمن المرجح أن تصاب بحصوات الحالب إذا كنت:

• تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا.
• كان لديك حصوات في الحالب من قبل.
• لديك تاريخ عائلي من حصوات الحالب.
• لا تشرب الكثير من الماء.
• مصابة بداء السكري.
• لديك مرض الكلى المتعدد الكيسات.

كيفية تشخيص حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول

قد تظهر الأحجار الصغيرة بما يكفي حتى لا تسبب أعراضًا على الأشعة السينية. يمكن الكشف عن المواد التي قد تسبب تكوّن حصوات من خلال اختبارات الدم والبول. قد يحتاج الطبيب إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للبول لتشخيص حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول.

في بعض الحالات، يتم استخدام مخطط الحويضة الوريدي (IVP)، وهو تشخيص يستخدم اليود كعامل تباين مع الأشعة السينية لتشخيص حصوات الحالب.

سوف يسألك أحد مقدمي الرعاية الصحية عن الأعراض الخاصة بك ويقوم بإجراء فحص بدني. 

ما الاختبارات التي سيتم إجراؤها لتشخيص حصوات الحالب؟

يحتاج الطبيب إلى بعض التحاليل للتشخيص وتشمل اختبارات تشخيص حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول ما يلي:

• تحليل البول: سيبحث تحليل البول عن علامات العدوى ويفحص مستويات المواد في بولك التي تسبب حصوات الحالب.
• فحص الدم: سيكشف فحص الدم عن مدى كفاءة عمل الكليتين، والتحقق من وجود عدوى والبحث عن مشاكل أخرى قد تسبب حصوات الحالب.
• الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية للبحث عن انسداد في الحالب.
• التصوير المقطعي المحوسب (CT): يمكن أن يساعد التصوير المقطعي المحوسب مقدم الرعاية الصحية في تحديد حجم حصوات الحالب وموقعها وصلابتها.

علاج حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول

يفضل دائمًا العلاجات التي لا تتطلب استخدام إجراءات جراحية. إذا كانت الحصوات صغيرة بما يكفي، فإن النظام الغذائي اليومي للمريض الذي يشرب من 2 إلى 3 ليترات من الماء يمكن أن يتسبب في خروج الحجر بشكل طبيعي من الجسم. قد يُنصح بتناول مسكنات الألم، وكذلك أدوية المتابعة للسيطرة على الحمض أو القلويات في البول (العناصر الرئيسية للبلورات)، أو لتقليل الكالسيوم الذي تطلقه الكلى في البول والمساعدة في احتباس الكالسيوم في العظام.

عند علاج الحصوات المصابة (الستروفيت)، من المهم الحفاظ على البول خاليًا من البكتيريا بعد إزالته لمنع حدوث المزيد من العدوى. يمكن وصف المضادات الحيوية وإجراء تحليل للبول بشكل منتظم.

إذا كانت الحصوات تسبب الألم، أو تمنع تدفق البول، أو تسبب العدوى أو النمو، فعادةً ما تكون استخراج حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول جراحيا من االضروري حيث تتوفر خيارات جديدة غير جراحية وتنظيرية.

شاهد أيضا: كل شيء عن عملية استئصال الغدد الليمفاوية بجوار الاورطي للسرطان بالحوض

1- تفتيت الحصوات بموجة الصدمة خارج الجسم (ESWL)

• نظرًا لقدرته على القيام به في العيادة الخارجية ووقت الشفاء القصير، إذا كان ذلك مناسبًا، فإن تفتيت الحصى بموجة الصدمة خارج الجسم (ESWL) هو الأكثر شيوعًا. 
• هناك عدة أنواع من ESWL، بعضها يستخدم الأشعة السينية والبعض الآخر يستخدم الموجات فوق الصوتية. 
• كل هذه العلاجات تقسم الحجارة إلى جزيئات مع موجات صدمة من خارج الجسم، عبر الجلد والأنسجة، إلى الحجر.
•  ما تبقى من الجسيمات تخرج من الجسم بشكل طبيعي. 
• إذا لزم الأمر، يتم وضع دعامة عبر المثانة إلى الحالب للمساعدة في تدفق البول. يتم إجراء هذا العلاج تحت التخدير.

2-استئصال حصاة الكلى عن طريق الجلد

• إن استئصال حصوات الكلى هو في المقام الأول لإزالة الحجارة الكبيرة أو الحجارة في مكان لا يستجيب لـ ESWL. 
• في عملية استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد، يتم إجراء شق صغير مباشرة في الكلية، حيث يتم استخدام جهاز يسمى منظار الكلية لتحديد مكان الحصاة وإزالتها. 
• يتم تكسير الأحجار الكبيرة إما بالموجات فوق الصوتية أو بجهاز كهروهيدروليكي. يتطلب هذا الإجراء الإقامة في المستشفى لعدة أيام.

3- إزالة الحصوات بالمنظار

• تستخدم استخراج حصوة بالجزء الخلفي لمجري البول فقط في منتصف وأسفل الحالب، ولا يتم إجراء شقا في الحالب.
•  بدلاً من ذلك، يتم إدخال منظار حالب من الألياف الضوئية عبر المثانة إلى الحالب لتحديد موقع الحصاة، والتي إما يتم استخلاصها بجهاز يشبه القفص أو تحطيمها بموجات الصدمة. يمكن استخدام الدعامة للمساعدة في تدفق البول.