ما هي أعراض العصب السابع ؟
العصب السابع، أو شلل الوجه النصفي " Bell's palsy " هو عبارة عن اضطراب ناتج عن ضعف أو شلل في جزء من عضلات الوجه مما يؤدي إلى نزوله إلى أسفل
و أعراض العصب السابع ليست مستقرة في بعض من الحالات أي أنها تأتي و تذهب مما يعني أنها مؤقتة ، وقد تأتي فجأة دون أي مقدمات مما يعني أنك قد تغفو في وضع طبيعي وتستيقظ لتجد أن هذا الجزء من وجهك قد تأثر.
بالإضافة الى ذلك فانه قد يعاني بعض الأشخاص من ألم خلف الأذن قبل يوم أو يومين من شلل الوجه أو نزوله الى الأسفل
لذلك فما هي أعراض العصب السابع وما هي الطرق المتبعة لعلاجه ؟ هذا ما سنتحدث عنه في تلك المقالة على operazi أفضل موقع يقدم خدمة تقسيط العمليات للمرضي في الشرق الأوسط
قد يهمك أيضاً
ما هي أعراض العصب السابع ؟
تنقسم أعراض العصب السابع الى نوعين حيث أن هناك بعض من الأعراض التي تظهر قبل الإصابة والبعض الأخر بعد الإصابة وهما على النحو التالي :
أولاً : أعراض ما قبل الإصابة بالعصب السابع
يوجد بعض من العلامات أو الأعراض التي تظهر على المريض قبل الإصابة بالشلل الوجهي أو العصب السابع والتي تصيب جزء واحد فقط في معظم الأحيان
ومن أشهر أعراض العصب السابع ما قبل الإصابة ما يلي :
- حدوث ألم أو تنميل خلف الأذن
- الترويل أو سيلان اللعاب عند البالغين
- انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
- انقباض في عضلات الوجه وفي جزء واحد منه.
- دموع العين أكثر أو أقل من المعتاد.
- صعوبة في مضغ الطعام وخاصةً جزء من الفم.
- عدم قدرة المريض على إغلاق العين أو حتي الرمش
و هذه الأعراض تبدأ في الزيادة قبل يوم أو يومين من الإصابة ، و قد وجد أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي في غضون أسابيع قليلة،
ويشعر المريض بتحسن تام بعد حوالي ثلاثة أشهر بينما يتطلب تطور الأعراض وقتًا أطول للعلاج.
ثانياً : أعراض الإصابة بالعصب السابع
في معظم الحالات، تظهر أعراض التهاب العصب السابع بشكل مفاجئ بعد أسابيع قليلة من الإصابة بالبرد أو التهاب الأذن أو العين،
وفي حالة حدوث التهابات العصب السابع فان الأعراض الشائعة حدوث ما يلي :
- حدوث شلل و سقوط جزء من الوجه إلى الأسفل " ويعد هذا أهم عرض "
- الحساسية الشديدة تجاه الأصوات.
- الصداع الشديد و المزعج
- جفاف الفم ، ومن الممكن الإصابة بقرحة العين نتيجة للجفاف أيضاً
- صعوبة في تناول الطعام أو الشراب
- ضعف عضلات الوجه
- عدم القدرة على فعل أي تعبيرات للوجه مثل الضحك أو العبوس أو فتح الفم بصورة طبيعية
- عدم القدرة على فتح أو إغلاق العينين وبالتحديد على الجزء المصاب من الوجه
وبالتالي فانه بمجرد ظهور هذه الأعراض من الضروري مراجعة الطبيب المختص أو الذهاب الى المستشفى على الفور حيث أنها تشبه الأعراض المرتبطة بالسكتة الدماغية أو سرطان الدماغ
ما هي أسباب الإصابة بالعصب السابع
يعتقد معظم الأطباء أن السبب الجذري للإصابة بشلل النصفي للوجه هو الضغط على العصب السابع الذي يمر عبر منطقة عظام ضيقة من الجمجمة
بالإضافة الى وجود بعض من العوامل الأخرى التي قد تؤدي الى الإصابة بالعصب السابع ، ومن أهمها ما يلي :
- تعرض الشخص لعدوى فيروسية مثل: الهربس الفموي أو التناسلي، جدري الماء، الحصبة الألمانية، النكاف، وغيرها من أنواع الفيروسات الأخرى
- الإصابة بمرض السكري
- بعض من أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي ونزلات البرد والأنفلونزا
- التعرض إلى الحوادث واصطدام الوجه.
- هناك بعض أمراض المناعة وضعف جهاز المناعة.
- إصابة بعض الأشخاص بالجلطات الدماغية " السكتة الدماغية "
- بعض من العمليات الجراحية
- الأورام
- شلل العصب السابع الخلقي منذ الولادة
- مرض لايم Lyme disease وهو مرض التهابي بكتيري ينتقل عن طريق حشرة القراد ويصيب العديد من أجهزة الجسم
الطرق المتبعة في تشخيص العصب السابع
يستخدم أطباء الأعصاب الخبراء عددًا من طرق التشخيص للكشف عن سبب الإصابة بالتهابات العصب السابع ثم بعد ذلك تحديد العلاج المناسب بناءً على طبيعة كل حالة. و تشمل طرق التشخيص ما يلي:
- رسم الأعصاب وذلك من اجل تحديد مدى تأثر العصب والمناطق المتأثرة بشكل كبير منه
- يتم إجراء اختبارات التنبيه أو تخطيط كهربية العضل (EMG) للكشف عن وجود تلف في الأعصاب وتحديد شدته ومدى حدوثه.
- قد تكون هناك حاجة أحيانًا إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب الأشعة المقطعية (CT) لاستبعاد المصادر المحتملة الأخرى للضغط على عصب الوجه، مثل الأورام أو كسور الجمجمة.
- إجراء بعض من فحوصات الدم من اجل الكشف عن الأمراض المصاحبة مثل مرض السكرى أو مرض لايم
أفضل الطرق لعلاج العصب السابع
بعض الحالات لا تحتاج الى التدخل الطبي أو العلاجي ، حيث تبدأ الأعراض في التحسن بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ثم تختفي بعد مرور شهرين أو قد تستغرق 12 شهرًا من اجل التعافي تمامًا
أما هناك بعض من الحالات الأخرى التي تحتاج الى التدخل الطبي و العلاجي وذلك بسبب تفاقم أعراض العصب السابع وبالتالي المساعدة على فرص التعافي بشكل سريع
ومن الممكن تقسيم الطرق المتبعة في علاج العصب السابع على النحو التالي :
أولاً : العلاج بالأدوية
- مشتقات الكورتيزون
قد تعمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويد بشكل أفضل إذا بدأت العلاج في غضون أيام قليلة وبعد من بدء ظهور الأعراض بـ 48 ساعة ، حيث أنها تساعد على استعادة القدرة العضلية بشكل أسرع
- مضادات الفيروسات
مثل أسيكلوفير وذلك في حالة الإصابة بفيروس الهربس
- وصف علاجات للعين لمنع الجفاف مثل: ترطيب العين بقطرات أثناء النهار وقطرة للعين بالليل.
ثانياً : العلاج الطبيعي أو الفيزيائي
يمكن أن يدخل العلاج الطبيعي في علاج أعراض العصب السابع من خلال الاعتماد على طرقه المختلفة ، والتي من أهمها الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي وغيرها من العلاجات الطبيعية الأخرى
والهدف الأساسي من استخدام تلك الأنواع هو تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية مرة أخري
كما أن تدليك عضلات الوجه يساعد على منع التقلصات بطريقة مناسبة وصحية
ثالثاً : العلاج المنزلي و تغيير نمط الحياة
يوجد العديد من الطرق المنزلية التي من الممكن الاعتماد عليها في علاج العصب السابع وخاصة إذا كان طفيفا ، ومن أهمها ما يلي :
- اخذ بعض من مسكنات الألم.
- القيام بممارسة التمارين الرياضية التي تريح العضلات والأعصاب.
- يمكن أن يساعد القيام ببعض تمارين الوجه في المنزل بشكل منتظم على استعادة مرونة عضلات الوجه تدريجيًا.
- يفضل الاعتناء جيدًا بالفم و الأسنان لمنع تراكم الطعام في الفم، مما يسبب أمراض اللثة ، بالإضافة الى استخدام غسول فم مطهر
- ترطيب العين لمنع الجفاف والحساسية الناجم عن الطقس، بما في ذلك القطرات أو المراهم أو الكمادات، مهم لحماية قرنية العين من الخدوش وترطيبها لمنع حدوث مضاعفات.
- الابتعاد عن الضغط النفسي والتوتر العصبي
- يجب تغطية الأذنين عند الاستحمام أو السباحة لمنع دخول الماء أو الهواء.
- تأكد أيضًا من تغطية العين المصابة عند الرغبة في الخروج ؛ لحمايتها وحمايتها من الجراثيم والأتربة
00 التعليقات