تسجيل الدخول

اختناق عصب اليد وكيفية تشخصية والطرق المتبعة فى علاجه

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

اختناق عصب اليد وكيفية تشخصية والطرق المتبعة فى علاجه

متلازمة النفق الرسغي أو الذي يعرف باسم اختناق عصب اليد هي عبارة عن حالة شائعة تسبب الألم والخدر والوخز في اليد والساعد

وتحدث نتيجة التواء أحد الأعصاب الرئيسية في اليد وهو (العصب المتوسط - median nerve) أو ينضغط أثناء انتقاله عبر المعصم وبالتالي يتفاقم اختناق عصب اليد بمرور الوقت،

لذا فإن التشخيص والعلاج المبكر أمر بالغ الأهمية. حيث أنه في الحالات المبكرة، عادة ما يتم حل الأعراض بإجراءات بسيطة، مثل ارتداء رباط المعصم أو تجنب أنشطة معينة.

بالإضافة الى ذلك فانه يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على العصب المتوسط " median nerve"​​ إلى تلف الأعصاب وتفاقم الأعراض.

وبالتالي قد يكون تخفيف الضغط الجراحي على العصب المتوسط ​​هو الحل في بعض الحالات وذلك من اجل منع حدوث ضرر دائم للعصب،

مواضيع أخري قد تهمك

ما هي الأسباب الرئيسية لمتلازمة النفق الرسغي أو اختناق عصب اليد

تحدث معظم حالات اختناق عصب اليد بسبب مجموعة من العوامل ، و تظهر الأبحاث أن كلا من النساء وكبار السن هم أكثر عرضة لهذه الحالة عن غيرهم

ومن اهم العوامل المسببة لحالات اختناق عصب اليد هي ما يلي :

العوامل الوراثية

هي من العوامل الهامة والرئيسية في اختناق عصب اليد ، حيث أنه قد يكون لدى بعض الأشخاص نفق رسغي أصغر، أو قد تكون هناك اختلافات تشريحية تسبب اختلافات في المساحة المتاحة للأعصاب.

حركات اليد المتكررة

يمكن أن يؤدي تكرار نفس حركات اليد أو الرسغ لفترات طويلة إلى تهيج أوتار الرسغ " المعصم " مما يتسبب ذلك في حدوث تورم الذي يضغط على الأعصاب

وضع اليدين والمعصمين

قد تؤدي الحركات المطولة، بما في ذلك الانثناء المفرط أو تمديد اليدين والمعصمين إلى زيادة الضغط على الأعصاب والذي ينتج عنه الإصابة بـ " اختناق عصب اليد "

الحمل

تحدث بعض التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل والتي يمكن أن تسبب ذلك في حدوث تورم

الحالات المرضية المزمنة

مثل مرض السكري، الالتهابات الروماتيزمية، ضعف الغدة الدرقية كل تلك الأمراض هي عوامل مرتبطة بمتلازمة اختناق عصب اليد

ما هي الأعراض المصاحبة لمتلازمة النفق الرسغي أو اختناق عصب اليد

يوجد العديد من الأعراض المصاحبة للحالات التي تعاني من اختناق عصب اليد ، ومن ابرزها ما يلي :

  • التنميل والخدر و الوخزان وألم خاصة في الإبهام، والسبابة، والوسطى والخنصر وفى بعض الحالات تصل لدرجة الإحساس باحتراق
  • قد يرتفع الألم والخدر من الساعد ويصل إلى الكتف.
  • الصدمات العرضية التي تحدث بشكل مفاجئ مثل الإحساس بالحرارة التي تشع في الأصابع.
  • حدوث ضعف في اليدين والذي يمنع ذلك الحركات الدقيقة مثل فك وريط أزرار الملابس
  • سقوط الأشياء من اليد وذلك بسبب الضعف والخدر أو فقدان القدرة على تثبيت اليد في وضع معين.

قد تتفاقم الأعراض الليلية وبشكل شائع وذلك نظرًا لأن معظم الناس ينامون ويكون وضع الرسغ غير صحيح وبالتالي فانه قد توقظك الأعراض

أما أثناء اليوم قد تحدث الأعراض خاصة عندما تمسك شيئًا لفترة طويلة من الوقت و تثني معصمك لأعلى أو لأسفل مثل استخدام الهاتف أو القيادة أو قراءة كتاب

ومن الجدير بالذكر أنه تبدأ أعراض اختناق عصب اليد تدريجيًا دون إصابة محددة حيث أنه قد يجد بعض المرضى أن الأعراض تأتي وتختفي منذ البداية. ومع ذلك، مع تفاقم الحالة، قد تظهر الأعراض بشكل متكرر أو قد تستمر لفترة أطول.

كيفية تشخيص اختناق عصب اليد

يشتمل تشخيص اختناق عصب اليد على طرق متعددة ويمكن تقسيمها على النحو التالي :

أولاً : فحص الطبيب المتخصص

سيقوم الطبيب بفحص كلا من اليدين والمعصمين بعناية شديدة وبرفق، بالإضافة الى قيامه ببعض من الفحوصات الجسدية التي تتمثل فيما يلي :

  • قيام الطبيب بالضغط لأسفل أو على طول العصب المتوسط في الجزء الداخلي من المعصم وذلك لمعرفة ما إذا كان هذا يسبب خدرًا أو وخزًا في أصابعك أم لا
  • طلب الطبيب من المريض بثني المعصم ومن ثم تثبيته في وضع الانثناء لفترة معينة وذلك منا جل اختبار التنميل أو الوخز في يدك
  • التحقق من ضعف العضلات حول قاعدة الإبهام.
  • اختبار الحساسية وذلك عن طريق لمس أطراف الأصابع واليدين بلطف و بأجهزة خاصة مع إغلاق كلا من العينين
  • البحث عن ضمور العضلات حول قاعدة الإبهام ، وذلك لأنه في الحالات الشديدة قد ينخفض حجم العضلة و بشكل ملحوظ.

ثانياً : الفحوصات الطبية الخاصة

تساعد الاختبارات الفيزيولوجية الكهربية " Electrophysiological tests " الأطباء على قياس كفاءة العصب المتوسط ​​

بالإضافة الى أنها تساعد في تحديد ما إذا كان هناك ضغط أكثر من الطبيعي على العصب أم لا

وبالتالي ستساعد تلك الاختبارات الطبيب المختص في تحديد ما إذا كان لديك أي تلف آخر في الأعصاب، مثل الاعتلال العصبي أو الأماكن الأخرى التي قد يتم فيها الضغط على الأعصاب

ثالثاً : الفحوصات الكهرو وظيفية

  • دراسات التوصيل العصبي " Nerve conduction studies " / تعمل تلك الفحوصات على اختبار التوصيل العصبي وقياس الإشارات العصبة في كلا من اليد والذراع
  • و تساعد هذه الاختبارات الطبيب في تحديد مدى خطورة الحالة ومساعدته في تحديد العلاج.
  • تخطيط كهربية العضل (Electromyogram EMG) / يقيس هذا الاختبار النشاط الكهربائي في العضلات حيث تشير نتائج هذا الاختبار إلى تلف في الأعصاب أو العضلات.
  • الموجات فوق الصوتية: تستخدم لعمل صور للعظام والأنسجة ومعرفة مدي تأثير الضغط على العصب المتوسط.
  • الأشعة السينية : إذا كانت حركة الرسغ محدودة أو كان يشعر المريض بألم الرسغ، فسيطلب الطبيب إجراء أشعة سينية من اجل استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، مثل التهاب المفاصل المزمن أو تلف الأربطة أو الكسور.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر هذا الفحص صورًا أفضل لأنسجة الجسم الرقيقة واللينة.
  • وبالتالي قد يطلب الطبيب القيام بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي وذلك للمساعدة في تحديد الأسباب الأخرى للأعراض أو للبحث عن الأنسجة غير الطبيعية التي قد تصطدم بالعصب المتوسط أو تضغط عليه.
  • ومن ثم مساعدة الأطباء على تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في العصب نفسه مثل تلك الناتجة عن الإصابات أو الأورام السرطانية.

أفضل الطرق المتبعة في علاج متلازمة النفق الرسغي أو اختناق عصب اليد

يوجد عدة طرق مختلفة في علاج اختناق عصب اليد وهي على النحو التالي

أولاً : علاج اختناق عصب اليد بدون جراحة

  • ارتداء دعامة للمعصم أو الرسغ
  • مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والتي تساعد على تخفيف الألم والالتهابات
  • تغيير بعض الأنشطة وخاصة تلك التي تظهر بسبب تثبيت اليد في نفس الوضعية لفترة طويلة
  • القيام ببعض تمرينات انزلاق العصب

ثانياً : علاج اختناق عصب اليد جراحياً

إذا لم يتم تخفيف الأعراض بعد فترة من العلاج غير الجراحي، فقد يوصي طبيبك بالتدخل الجراحي

حيث يعتمد قرار الخضوع للتدخل الجراحي على شدة الحالة وأعراضها، وكذلك مقدار الألم والخدر الذي تشعر به في يدك.

أما في حالات التنميل المستمر على المدى الطويل وفقدان عضلات الإبهام، قد يوصى بإجراء جراحة وذلك لمنع أي ضرر آخر لا يمكن إصلاحه.

.

00 التعليقات

أترك تعليقك