تسجيل الدخول

عملية اللحمية أسبابها وكيفية القيام بها

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

عملية اللحمية أسبابها وكيفية القيام بها

الزوائد اللحمية هي عبارة عن نمو زائد أو انتفاخات في الأغشية المخاطية والأنسجة المبطنة داخل الأنف ، وعند تضخمها فإنها تقوم بظهور الكثير من الاعراض بالإضافة الى انها تؤثر على حياة الشخص

لذلك ومن خلال تلك المقالة على موقع Operazi أفضل موقع لتقديم خدمة تقسيط العمليات للمرضي سنتحدث بشكل تفصيلي عن عملية اللحمية واسبابها وكيفية القيام بها

مواضيع اخري قد تهمك

ما هي أسباب تضخم اللحمية؟

الغشاء المخاطي للأنف عبارة عن وسط رطب للغاية يحمي الأنف والجيوب الأنفية من الداخل، ويرطب الهواء المنفوخ قبل دخوله إلى الجهاز التنفسي.

و أثناء الإصابة بالعدوى أو التهيج المرتبط بالحساسية، تنتفخ الأغشية المخاطية وتصبح حمراء وقد يتساقط بعض السوائل من الأنف.

و في هذه الحالة، تكون الأغشية المخاطية هي الزوائد، وهي عبارة عن زوائد دائرية على شكل أكياس صغيرة جدًا يمكن أن تسبب انسداد الممرات الأنفية.

في حين أن بعض الناس قد يكون لديهم بعض الاورام الحميدة على أنوفهم دون أي مشاكل سابقة، فغالبًا ما توجد محفزات لنمو هذه الأورام الحميدة. تشمل هذه المحفزات ما يلي :

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
  • الربو.
  • الالتهابات الأنفية المصاحبة للحساسية.
  • التليف الكيسي لأغشية الأنف الداخلية.
  • متلازمة شيرج ستروس ، وهي نوع من التهاب الأوعية الدموية
  • الحساسية للأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسترات والأسبرين (الأيبوبروفين والأسبرين).

قد يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي للإصابة بالزوائد اللحمية، ربما يرجع السبب في ذلك هو أن جيناتهم تؤثر على طريقة استجابة الأغشية المخاطية للعدوى.

ما هي أعراض اللحمية؟

اللحمية هي عبارة عن نمو ناعم غير مؤلم ينمو في الممرات الأنفية، وغالبًا ما يكون في منطقة تصريف الجيوب الأنفية العلوية حيث تلتقي العينان والأنف وعظام الوجنتين

وبالتالي فان معظم الأشخاص قد لا يعرفون أن لديهم اللحمية لأنها لا تحتوي على أي أعصاب حسية

بالإضافة الى انه قد تنمو الزوائد اللحمية إلى حد انسداد الممرات الأنفية، مما يتسبب في احتقان الأنف المزمن.

وهناك بعض من الأعراض الأخرى المحتملة والتي قد تشمل ما يلي:

  • الإحساس بانسداد الأنف.
  • سيولة الأنف.
  • تنقيط في مؤخرة الأنف والتي قد تصل الى الأغشية المخاطية المتواجدة في الحلق.
  • ضيق في الأنف.
  • احتقان في الأنف.
  • ضعف حاسة الشم.
  • ضعف حاسة التذوق.
  • جفاف الحلق.
  • الإحساس بامتلاء الأذن.
  • التنفس من خلال الفم.
  • الضغط على الجبهة والوجه شائع.
  • الرغبة في الحك حول العينين.
  • الإجهاد.
  • الشخير.
  • فقد السمع في بعض الأحيان.
  • في الحالات الشديدة توقف التنفس أثناء النوم
  • كما انه يمكن أن يحدث ازدواج في الرؤية وخاصة إذا كان المريض يعاني من التهاب الجيوب الأنفية الفطري أو التليف الكيسي في الغشاء الداخلي للأنف.
  • بالإضافة إلى الاورام الحميدة، قد يحدث أيضًا ألم في الرأس أو إحساس بالصداع عند التهاب الجيوب الأنفية.

هل تختلف أعراض اللحمية عند البالغين والأطفال عن أعراض اللحمية عند الرضع؟

أكد الفحص والمراقبة عدم وجود اختلاف في أعراض اللحمية بغض النظر عن عمر المريض.

كيف يتم تشخيص اللحمية؟

يسهل اكتشاف الزوائد الأنفية من خلال نظر الطبيب إلى الممرات الأنفية باستخدام كاشف ضوئي بسيط مثل منظار الأذن أو منظار الأنف.

وفى حالة إذا كانت السليلة عميقة في الجيوب الأنفية، فقد يرغب طبيبك في فحصها باستخدام أحد أجهزة الاختبار ، وبالتالي في هذه الحالة يقوم الطبيب بتمرير الجهاز الذي يحتوي على أنبوب رفيع به ضوء وكاميرا متصلة بنهاية الممر الأنفي

و قد تكون هناك حاجة إلى التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم وموقع الزوائد الأنفية بدقة حيث تظهر الزوائد الأنفية على شكل بقع معتمة على هذه الأنواع من الأشعة السينية.

وتكشفت الأشعة السينية أيضًا ما إذا كانت الزوائد قد شوهت العظام في المناطق التي نمت فيها. بالإضافة إلى ذلك، تسمح لنا هذه الأشعة السينية باستبعاد أي أنواع أخرى من النمو قد تكون أكثر خطورة من وجهة نظر طبية، مثل تشوهات العظام أو الأورام السرطانية.

و يمكن أن يساعد اختبار الحساسية الأطباء في تحديد مصدر التهاب الأنف المستمر. وتشمل هذه الاختبارات ثقب الجلد وحقن بعض المواد المسببة للحساسية في صورة سائلة ، و في ذلك الوقت، سيراقب طبيبك لمعرفة ما إذا كان جهازك المناعي يتفاعل مع أي من هذه المواد المسببة للحساسية.

اما إذا كان الشخص المصاب بالزوائد اللحمية طفلًا صغيرًا، فقد يكون من الضروري إجراء اختبار للاضطرابات الوراثية، مثل التليف الكيسي لبطانة الأنف.

ما هي طرق الصحيحة والمتبعة في علاج اللحمية ؟

هناك الكثير من الطرق التي يتبعها الكثير من الأطباء من اجل علاج اللحمية بشكل امن ، ومن اهم تلك الطرق هي ما يلي :

أولاً ، علاج اللحمية بدون جراحة اي باستخدام الأدوية

يمكن للأدوية التي تقلل الالتهاب أن تساعد أيضًا في تقليل حجم هذه الزيادات الانفية بالإضافة إلى القضاء على أعراض الاحتقان

وبالتالي يمكن أن يؤدي استخدام أنواع معينة من بخاخات الأنف إلى تقليل سيلان الأنف وانسدادها عن طريق تقليص هذه الأورام الحميدة. ومع ذلك، فإن التوقف عن استخدام هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى عودة الأعراض بسرعة.

وهناك أنواع معينة من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن و لكنها لا تدوم طويلاً بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، بما في ذلك عدم قدرة الجسم على إفراز السوائل، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع ضغط العين.

بالإضافة الى ذلك فانه يمكن لمضادات الهيستامين والمضادات الحيوية أيضًا علاج الحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية الناتجة عن التهابات الأنف.

اما في حالة إصابة اللحمية للأطفال فانه يمكن أيضًا استخدام نفس الأساليب المذكورة أعلاه لعلاج اللحمية عند الأطفال دون جراحة ولكن ينصح بزيارة الطبيب المختص من اجل اختيار العلاج المناسب مع حالة الطفل للحد من حدوث أي مشاكل

ثانياً ، علاج اللحمية بالجراحة

يمكن اجراء عملية اللحمية بواسطة الجراحة من اجل إزالة الزوائد الانفية تمامًا وخاصة بعد تناول الأدوية ولكن لم تتحسن الأعراض ، و يعتمد نوع الجراحة المطلوبة على حجم هذه الأورام الحميدة

وبالتالي فان استئصال اللحمية بالجراحة هو إجراء بسيط يمكن إجراؤه في العيادات الخارجية، حيث يستخدم الأطباء جهاز شفط واستئصال صغير لإزالة وإزالة الأنسجة الرخوة الزائدة، بما في ذلك الغشاء المخاطي.

ثالثاً ، عملية اللحمية بالمنظار

في الأورام الحميدة الكبيرة، قد يقوم الأطباء بإجراء استئصال اللحمية عن طريق المنظار

حيث انه يقوم بذلك من خلال استخدام منظار داخلي رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة متصلة به وأداة استئصال صغيرة في نهايته.

ثم يوجه الطبيب المنظار إلى الأنف ويبحث عن الزوائد اللحمية وأي عوائق أخرى ويزيلها.

كما يمكن أيضا يقوم الطبيب بتوسيع فتحات الجيوب الأنفية. و عادة ما يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في العيادة الخارجية.

رابعاً ، علاج اللحمية بالليزر

يعد هذا الاجراء هو أحدث تدخلات استئصال اللحمية و هو النوع الأقل إيلامًا من تدخل استئصال اللحمية جراحياً حيث انه يقوم الطبيب بإجراء شق مستقيم وسريع lمن اجل إزالة الزوائد الأنفية وعليه فانه يكون أقل معدل نزيف أثناء التدخل

بالإضافة الى انه يمكن إجراء هذا النوع من التدخل تحت تأثير التخدير العام أو تحت تأثير التخدير الموضعي

وبالتالي فان معظم المرضى الذين خضعوا لمثل هذه التدخلات لم يشتكوا لاحقًا من أي مشاكل صحية.

كما انه تكون معدلات النزيف خلال هذه التدخلات هي الأدنى على الإطلاق، ويمكن للمرضى مغادرة العيادة بمجرد استيقاظهم من التخدير.

.

00 التعليقات

أترك تعليقك