تسجيل الدخول

ما هي أعراض جلطة الرجل والأسباب الرئيسية فى حدوثها

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

ما هي أعراض جلطة الرجل والأسباب الرئيسية فى حدوثها

جلطة الرجل أو ما تعرف بتجلط الأوردة العميقة ، هو عبارة عن تكوين جلطة في الأوردة العميقة للساق بسبب تخثر الدم في أحد تلك الأوردة مما يؤدي ذلك إلى انسداد وعدم تدفق الدم من خلالها.

وبالتالي تحدث جلطات الدم في الساقين نتيجة الخمول المطول مثل الجلوس على متن طائرة أو سيارة أو الاستلقاء في السرير لفترات طويلة من الزمن بجانب بطء تدفق الدم أو ركود الدم في الأوردة

لذلك ومن خلال تلك المقالة سنتحدث عن أهم أعراض جلطة الرجل والأسباب المؤدية لذلك

مواضيع أخري قد تهمك

ما هي أعراض جلطة الرجل ؟

يوجد عدد كبير من أعراض جلطة الرجل ، ولكن من الممكن اختصار أهمها وأبرزها فيما يلي :

01 - الشعور بألم حاد في القدم

من أعراض جلطة الرجل الشائعة هو شعور المريض بألم القدم حيث ينتج بسبب إعاقة أو إبطاء تدفق الدم ومن ثم لا تستطيع الأنسجة الحصول على كمية كافية من الأكسجين من الدم الوارد ونتيجة لذلك يعاني الشخص من الألم حاد ومن الممكن أن يصاحبه الخدر

02 - احمرار الجلد

من الممكن أن تسبب الجلطة المتواجدة في منطقة الفخذ أو الساق احمرار الجلد مع زيادة طفيفة في درجة الحرارة لذلك من السهل الخلط بين جلطة في الساق أو وجود التهاب أو حدوث أي إصابة وغيرها

03 - ارتفاع درجة حرارة الجسم

يمكن أن تتسبب الجلطة الدموية في الرجل في حدوث التهابات شديدة مما قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى.

04 - تغير لون الجلد

حيث انه قد تبدو منطقة الكاحل والقدم شاحبة بسبب انخفاض تدفق الدم وبالتالي فان هذا يؤدي إلى تغير لون الجلد والشعور بالبرودة في المنطقة المصابة

05 - الشعور بألم حاد في أماكن مختلفة من الساق

يبدأ الألم عادة في ربلة الساق ومن ثم العضلة الخلفية للساق ونتيجة لذلك قد تعاني أيضًا من تقلصات أو ألم خاصة عند المشي.

06 - التورمات

حيث انه يمكن أن يكون التورم من أعراض تجلط الدم في الساق ويمكن أن يحدث التورم في إحدى الساقين أو كلتيهما بالإضافة الى انه يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية خاصة عند لمس القدم

ما هي أسباب جلطة الرجل ؟

يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تمنع تدفق الدم أو تخثره بشكل صحيح والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى جلطة الرجل وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة الساق والتي منها ما يلي:

  • الإصابة باضطراب وراثي في تخثر الدم: حيث انه من المرجح أن تتسبب هذه الاضطرابات في تجلط الدم بصورة سهلة و سريعة
  • التعرض للإصابة أو إجراء أي من العمليات الجراحية: حيث انه يمكن أن تؤدي الإصابة أو الخضوع لعملية جراحية في الوريد إلى زيادة خطر تجلط الدم في الرجل
  • تناول حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة: لأن ذلك يزيد من قدرة الدم على التجلط
  • التدخين: يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بجلطة الرجل حيث أنه يؤثر على تدفق الدم وتجلطه
  • قصور القلب: يعاني الأشخاص المصابون بقصور القلب من ضعف في وظائف القلب والرئة وبالتالي هذا يزيد من خطر الإصابة بجلطة الساق
  • اذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بجلطة الرجل: هذا يزيد من فرص و خطر الإصابة بجلطات الساق
  • الخمول والجلوس لفترات طويلة: تساعد انقباضات عضلات الساق على تدفق الدم بشكل صحيح و لكن في حالة عدم الحركة لفترات طويلة مثل القيادة أو السفر بالطائرة يمكن أن يؤدي هذا الى منع العضلات من الانقباض وبالتالي هذا يؤدي إلى تكوين جلطات دموية في الرجل
  • الحمل: يستمر خطر حدوث تجلط الدم لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة لأن الحمل يزيد الضغط على الأوردة في الحوض والساقين.
  • السمنة المفرطة وزيادة الوزن: حيث أن هذا يزيد من الضغط على الأوردة في كلا من الحوض والساقين.
  • السرطان: تزيد أنواع معينة من السرطانات من مستويات بعض المواد التي تسبب تجلط الدم بالإضافة الى انه يمكن أن تزيد بعض علاجات السرطان أيضا من خطر التجلط
  • مرض التهاب الأمعاء: تزيد هذه الحالات من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • العمر: على الرغم من أن أعراض جلطة الرجل يمكن أن تحدث في أي عمر إلا أن خطر الإصابة بجلطة الساق تزيد إذا كان عمرك يزيد عن 60 عامًا

كيفية تشخيص جلطة الرجل ؟

يتم تشخيص جلطة الساق من خلال التاريخ الطبي للمريض، وبالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها

وفى بعض الحالات قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات للمساعدة في التشخيص بما في ذلك ما يلي:

  • تحليل دي دايمر : يُظهر تحليل D-dimer وجود أجزاء من الجلطة الدموية التي تحطمت في الدم حيث تشير المستويات العالية من هذه الأجزاء إلى احتمالية حدوث جلطة دموية في الأوردة
  • ولكن قد ترتفع مستوياتها أثناء الحمل و بعد الجراحة أو بعد الإصابة وبالتالي فعند ظهور التحليل قد يتداعى الى القيام بإجراء بعض الفحوصات الأخرى للتأكد من وجود جلطة الرجل
  • الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية " Doppler ultrasound " لمساعدة الأطباء على تحديد متى يكون تدفق الدم بطيئًا أو مسدودًا و يكشف مدى سرعة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية.
  • التصوير الوريدي: في هذا الإجراء، يتم حقن وسيط تباين في أوردة القدم وبعد ذلك يتم استخدام الأشعة السينية لتصوير الساق.

مضاعفات الجلطة في الرجل

يكمن خطر حدوث جلطات دموية في الساقين عندما تمر الجلطات الدموية عبر الدورة الدموية وبالتالي يمكن أن يتسبب ذلك في انسداد في الشريان الرئوي الكبير أو أحد فروعه الرئيسية، والمعروف باسم الانسداد الرئوي " Pulmonary embolism " وهي حالة طبية تتطلب العلاج الفوري لحماية حياة المريض واستعادة تدفق الدم

وفى حالة إذا بقيت جلطة الرجل قد تسبب مضاعفات أخرى مثل تقرحات الساق والتهاب الوريد

علاج الجلطة في الرجل

يهدف علاج جلطة الرجل إلى منع زيادة حجم الجلطة الدموية وتقليل احتمالية تكوين جلطة أخرى بالإضافة إلى منع انتقال الجلطة إلى الرئتين ويشمل العلاج ما يلي :

مضادات التخثر: على سبيل المثال، الوارفارين والهيبارين والريفاروكسابان والدابيغاتران.

حيث انه تقلل هذه الأدوية من قدرة الدم على التجلط ولكنها في بعض الحالات قد تسبب نزيفًا ويعد هذا هو أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لهذه الأدوية.

الأدوية الحالة للخثرة: و تستخدم هذه الأدوية لتفتيت جلطات الدم.

مرشح الوريد الأجوف السفلي: يستخدم مرشح الوريد الأجوف السفلي لمنع تجلط الدم من الوصول إلى كلا من القلب والرئتين و يتم وضع الفلتر في الوريد الأجوف السفلي حيث يعيد الدم من الجسم إلى القلب.

ما هي طرق الوقاية من الإصابة بجلطة الرجل ؟

يوجد العديد من الطرق المتبعة للوقاية من جلطة الرجل والتي تتمثل فيما يلي:

  • ممارسة الرياضة بانتظام: حيث أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية لذلك من الأفضل المشي لأكثر من نصف ساعة يوميًا و على الأقل خمس مرات في الأسبوع لمنع حدوث جلطات في القدم
  • لا ينصح بالجلوس لفترة طويلة: حيث انه يفضل الانتقال من وقت لآخر وعدم الجلوس بشكل مستمر.
  • التخلص من الدهون والوزن الزائد: حيث أنه يزيد من فرص انسداد الأوعية الدموية وبالتالي زيادة من حدوث تجلطات الرجل
  • تقليل الدهون والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية: حيث إنها تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم
  • الإقلاع عن التدخين: سواء كان التدخين من خلال السجائر العادية أو السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ بمختلف أنواعها ، حيث أن جميعهم يساهمون في تكوين جلطات الدم.


.

00 التعليقات

أترك تعليقك