تسجيل الدخول

ما هي الطرق المتبعة في علاج حصوة المرارة

  1. الصفحة الرئيسية
  2. تفاصيل المقال

ما هي الطرق المتبعة في علاج حصوة المرارة

خيارات العلاج المعتادة لحصى المرارة هي خيارات جراحية حيث إنها تهدف إلى استئصال المرارة بالكامل

في حين أن هناك خيارات طبية أخرى للتحكم والسيطرة على حالات حصوات المرارة مثل الأدوية والإجراءات الطبية ولكن إذا لم تكن الحصوة نوعًا من حصوات الكوليسترول فانه لا يتم استخدام الأدوية أو إذا كان الخيار الجراحي ليس متاح هو الأخر للاستخدام لسبب ما

لذلك ومن خلال هذه المقالة سنتحدث بشكل تفصيلي عن الطرق المتاحة لعلاج حصوة المرارة

مواضيع أخري قد تهمك

ما هي الطرق المتبعة في علاج حصوة المرارة

أولاً : الطرق الجراحية

الجراحة هي الحل الأساسي حيث أن الهدف منها هو التخلص من الأعراض والمشاكل المرتبطة بحصوات المرارة ومنعها من التكون في المستقبل حيث انه عندما تتم إزالة المرارة، تنتقل الصفراء بشكل مباشر من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة دون تخزينها في المرارة.

ما هي أنواع جراحات استئصال حصى المرارة ؟

وتجدر الإشارة إلى أن جراحة استئصال المرارة تتم بطريقتين ؛ إما عن طريق الجراحة المفتوحة أو بالمنظار، ويمكن وصف كل نوع على النحو التالي:

01 - الجراحات المفتوحة

يتطلب هذا الإجراء تخديرًا عامًا للمريض يتمثل في إحداث شق بطول 15 سم تقريبًا في البطن الأيمن ويكون خاصة أسفل الضلوع مباشرة ومن ثم إزالة المرارة وبعد ذلك يتم خياطة الجرح

ولابد من معرفة أن الجراحة المفتوحة تستغرق لإكمالها نحو ساعة أو ساعتين ، و يستغرق المريض حوالي خمسة إلى سبعة أيام للتعافي من الإقامة في المستشفى ، و حوالي أربعة إلى ستة أسابيع حتى يتعافى المريض تمامًا ويرجع الى حياته الطبيعية

02 - الجراحة بالمنظار

تتضمن العملية عمل بعض الشقوق الصغيرة في البطن، تتراوح من 3-4 شقوق، بالإضافة إلى شق كبير 2-3 سم من السرة، وشق آخر بطول 1 سم أو أقل ويكون على الجانب الأيمن من البطن

وبعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال المنظار من خلال أحد شقوق البطن لرؤية ما بداخل البطن على الشاشة المخصصة داخل الغرفة مع الالتزام و إزالة المرارة بشكل سريع

و عادة ما تتم العملية في غضون ساعة إلى ساعة ونصف بحيث يمكن إخراج المريض في نفس اليوم وتقدر المدة التي سيستغرقها المريض حتى يتعافى تمامًا نحو 7 إلى 10 أيام،

 ثانيا : العلاج الدوائي

في الواقع، استخدام الأدوية لإذابة حصوات المرارة غير شائع حيث يتم استخدامه في الحالات التي لا يمكن للمريض الخضوع للجراحة المذكورة أعلاه

ويتم وصف هذه الأدوية ليتناولها المريض عن طريق الفم لشهور أو سنوات للاستخدام المقصود ولكن هذه الأدوية قد لا تفتت حصوات المرارة بشكل فعال بعض الحالات.

بالإضافة الى أن هذه الأدوية لا تسبب اختفاء الحصوات نهائيًا في جميع الأحوال حيث انه في كثير من الحالات قد تعود الحصوات للظهور بمجرد توقف الدواء

وفيما يلي أهم و أبرز الأدوية التي يمكن وصفها في الحالة من حصوات المرارة :

01 - حمض اورسوديوكسيكوليك (بالإنجليزية: Ursodeoxycholic acid)

دواعي استعمال هذا الدواء الحمض في إذابة حصوات المرارة عندما تكون صغيرة ولا تحتوي على الكالسيوم في تركيبتها،

كما انه يعمل على منع تكوين حصوات المرارة وذلك في الحالات التي يكون فيها الشخص لديه عوامل معينة تزيد من احتمالية الإصابة بحصوات المرارة مثل حالة خسارة زيادة الوزن بسرعة بعد جراحة السمنة

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لا توصف غالبًا بسبب فعاليتها المحدودة والمواظبة على استخدامها لمدة طويلة لتحقيق الغرض من الاستخدام.

موانع استعمال الدواء

لا يوصى باستخدام هذه الحبوب للنساء الحوامل أو المرضعات بشكل طبيعي والذين يتطلب استخدامهم وسائل منع الحمل طوال مدة الاستخدام،

كما يوصى باستخدام الواقي الذكري أو موانع الحمل منخفضة الاستروجين لأن الأنواع الأخرى من موانع الحمل الفموية قد تتداخل مع قدرتها على العمل مع حمض Ursodeoxycholic

الآثار الجانبية للدواء

يتميز هذا الدواء باستخدامه مع القليل من الآثار الجانبية الخفيفة إن وجدت و تختفي هذه الأعراض عادة في غضون الأيام القليلة الأولى بعد ظهورها ، و لكن من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام حمض أورسوديوكسيكوليك هي ما يلي :

الإسهال، والذي يمكن التغلب عليه عن طريق تناول كميات كبيرة من السوائل لتعويض السوائل المفقودة ، و تجدر الإشارة إلى أنه إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو ساءت يجب استشارة الطبيب المعالج

02 - حمض شينوديوكسي كوليك (بالإنجليزية: Chenodeoxycholic Acid)

يستخدم هذا الدواء في بعض الحالات من اجل إذابة حصوات المرارة و خاصة في الحالات التي لا يمكن للمريض الخضوع لعملية جراحية

ولكن يجب معرفة أن هذا الدواء في الواقع لا يساعد في منع تكون حصوات المرارة ، بالإضافة الى انه بعد الانتهاء من استخدامه من المرجح أن تختفي الحصوات بعد فترة من الوقت ثم تعود إلى الظهور مرة أخرى في غضون خمس سنوات كحد أقصي

موانع استعمال الدواء

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب هذا الدواء أو التوصية به في حالة وجود أي مشاكل صحية قد تسبب انسدادًا في الجهاز الهضمي، أو أي أمراض كبدية، أو التهاب البنكرياس المرتبط بحصوات المرارة

كما انه ينصح بالابتعاد عنه وخاصة أثناء فترة الحمل لأنه قد يضر بالجنين ويسبب تشوهات خلقية

طريقة استخدام الدواء

غالبًا ما يوصف هذا الدواء بجرعة مناسبة مرتين يوميًا حتى تذوب الحصوات تمامًا،

وقد يستغرق استخدامه عامًا حتى تتحسن الأعراض، ولا يجب استخدامه لأكثر من عامين،

الآثار الجانبية

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي تقلصات المعدة الخفيفة ونتائج تحليل الدم غير الطبيعية، مما يجعل المرضى بحاجة إلى اختبارات دم منتظمة أثناء استخدام هذا الدواء

ويجب استشارة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض أو الآثار الجانبية التي يسببها هذا الدواء أو تزيده أو تفاقم أو أعراض أخرى ؛ مثل الإسهال الشديد أو المستمر أو فقدان الشهية أو اليرقان

ثالثاً : تفتيت الحصوات بموجات صادمة من خارج الجسم

يتم إجراء تفتيت الحصى بموجة الصدمة خارج الجسم باستخدام جهاز يولد موجات لتكسير الحجارة إلى قطع صغيرة لتسهيل مرورها عبر النظام الصفراوي دون التسبب في أي انسداد.

و يستخدم هذا الخيار عندما يكون حجم الحصوة صغيراً والمرارة تعمل بشكل جيد كما يمكن استخدام هذا الخيار في المرضى الذين لا يمكن إجراء الجراحة لهم، ومن المهم ملاحظة أن هذا الإجراء لا يتطلب تخدير ويمكن إجراؤه في العيادة الخارجية أساس.

رابعاً : تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار

تعتمد هذه التقنية على تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار، والذي يتضمن تنظير الجهاز الهضمي العلوي بالإضافة إلى التصوير بالأشعة السينية

وتتمثل هذه التقنية في استخدام أداة أنبوبية لإزالة حصوات المرارة وأي انسداد في القناة الصفراوية حيث يتم إدخال المنظار في المعدة عن طريق الفم والحلق ثم من خلال الاثني عشر.

كما يقوم الأطباء أحيانًا بوضع دعامات دائمة في القنوات الصفراوية لتسهيل مرور الصفراء والحصى، وهي عملية تتطلب إعطاء المريض نوعًا من التخدير مما يسمح له بفهم كامل لما يدور حوله أثناء العملية دون الشعور بالألم، و تتراوح مدة الجراحة بين 15-60 دقيقة وغالبًا ما تكون مطلوبة حوالي ثلاثين دقيقة مما قد يتطلب مراقبة المريض في المستشفى لفترة من الوقت.

 

.

00 التعليقات

أترك تعليقك