حقائق علمية عن عملية تحفيز المعدة تعرف عليها مع اوبرازي

عملية تحفيز المعدة، المعروفة أيضًا باسم تحفيز العصب المعدي الحشوي (Gastrict Electric Stimulation أو GES)، هي إجراء جراحي يستخدم لعلاج بعض الحالات التي تتعلق بالجهاز الهضمي.

تهدف هذه عملية تحفيز المعدة إلى تحفيز العصب المعدي الحشوي لتحسين عملية الهضم وتخفيف الأعراض المرتبطة ببعض الاضطرابات المعوية.

يتم تنفيذ عملية تحفيز المعدة عن طريق زراعة جهاز صغير يحتوي على أقطاب كهربائية في الجزء العلوي من المعدة، ويتم توصيل هذه الأقطاب بمولد للتيار الكهربائي. يحدد الجهاز المولد معدل ونبضات التحفيز التي يتم إرسالها إلى العصب المعدي الحشوي. يمكن ضبط هذه الإعدادات وفقًا لاحتياجات كل مريض.

تحفيز العصب المعدي الحشوي يعتبر تقنية مباشرة لتنظيم نشاط المعدة وحركة الأمعاء. يعتقد أنه من خلال تنشيط الأعصاب وتغيير نمط النبضات الكهربائية في العصب المعدي الحشوي، يتم تنشيط العضلات المعوية وزيادة تحرك المعدة، مما يساهم في تحسين حركة الطعام والهضم.

تحفيز المعدة ليست مناسبة لجميع الحالات، وقد يتطلب قرار إجراء العملية تقييمًا شاملاً من الفريق الطبي المعالج للمريض. يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي التشاور مع أطباء متخصصين والحصول على تقييم شامل للحالة قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية تحفيز المعدة ، كما يجب على المريض أن يكون على دراية بالمخاطر والفوائد المحتملة للعملية وأن يقرر مع الفريق الطبي حول الخيار الأمثل لعلاجه.

من الجدير بالذكر أن عملية تحفيز المعدة قد تكون فعالة في تخفيف الأعراض لدى بعض المرضى، ولكنها قد لا تكون مؤكدة الفائدة للجميع. قد تكون هناك بعض المضاعفات المحتملة للعملية مثل الالتهاب أو النزيف أو تلف الأعصاب. لذا، يجب على المرضى مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة للعملية مع الطبيب المعالج قبل إجرائها.

هذه مقدمة عامة عن عملية تحفيز المعدة، ولكن يجب على المرضى الحصول على مزيد من المعلومات والتوجيه من الأطباء المختصين قبل اتخاذ أي قرار بشأن هذه العملية
و الجدير بالذكر أيضاً أن موقع اوبرازي يوفر جميع العمليات الجراحية بما في ذلك عملية تحفيز المعدة كما أنه يوفر أنظمة مختلفة للدفع و السداد للعمل على راحة المريض و توفير كل ما يحتاجه و للتناسب مع جميع الفئات 

ما أسباب اللجوء إلى عملية تحفيز المعدة مع موقع اوبرازي لتقسيط العمليات الجراحية ؟

توجد عدة أسباب يمكن أن تدفع الأشخاص للجوء إلى عملية تحفيز المعدة. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة:

الغثيان والقيء المزمن :
قد يعاني بعض الأشخاص من حالات مزمنة من الغثيان والقيء التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل الأدوية. في هذه الحالات، يمكن أن يكون تحفيز المعدة خيارًا لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.

الاضطرابات الهضمية :
قد تعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في حركة المعدة والأمعاء، مثل تأخر إفراغ المعدة (Gastroparesis) أو متلازمة المعدة البطينية البطينية (Functional Dyspepsia)، والتي تسبب أعراضًا مثل الشعور بالشبع المبكر والانتفاخ والألم. يمكن أن يساعد تحفيز المعدة في تنظيم حركة المعدة وتحسين الأعراض.

جراحة إزالة المعدة :
بعد إجراء جراحة إزالة المعدة (مثل جراحة تصغير المعدة أو إزالة المعدة بالكامل)، قد يعاني الأشخاص من أعراض ما بعد الجراحة مثل الشعور بالشبع المبكر والانتفاخ والتجشؤ المزمن. يمكن استخدام تحفيز المعدة تساعد في تحسين هذه الأعراض وتعزيز التكيف مع التغيرات في جهاز الهضم.

الألم المعوي :
يمكن أن يعاني البعض من آلام مزمنة في الجهاز الهضمي، مثل الألم الناجم عن التهاب الأمعاء أو القولون العصبي. تحفيز المعدة قد يساعد في تخفيف الألم المعوي وتحسين الراحة.

يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية مستمرة أو أعراض متكررة التشاور مع أطباء متخصصين. يمكن للفريق الطبي أن يقيم الحالة ويوجه المريض بشأن الخيارات المناسبة لعلاجه، بما في ذلك إمكانية إجراء عملية تحفيز المعدة.

هل عملية تحفيز المعدة تعتبر إجراء جراحي ؟

نعم، عملية تحفيز المعدة تُعتبر إجراءً جراحيًا. تتطلب زراعة جهاز صغير في المعدة وتوصيله بمولد للتيار الكهربائي، وهذا يستلزم إجراء جراحي لفتح الجلد ووضع الأقطاب والجهاز.

ما هي الآثار الجانبية لعملية تحفيز المعدة ؟

الآثار الجانبية لعملية تحفيز المعدة، قد تشمل ما يلي:

التهاب أو عدوى :
قد يحدث التهاب أو عدوى في موقع زراعة الأقطاب أو الأجهزة. تتطلب هذه الحالة الرعاية الطبية وقد تستدعي إجراء جراحي إضافي لإزالة الأقطاب الملتهبة أو المصابة.

النزيف :
قد يحدث نزيف في موقع الجراحة. في حالة حدوث نزيف شديد، قد يكون اللازم إجراء جراحة إضافية للتحكم في النزيف.

تلف الأعصاب :
قد يحدث تلف للأعصاب المحيطة بموقع الزراعة. قد يتسبب ذلك في تغيرات في الحس والحركة في المنطقة المصابة.

آلام وتهيج :
قد يعاني بعض الأشخاص من آلام وتهيج في موقع الزراعة أو على مستوى الجهاز العصبي المعدي الحشوي نفسه.

تغيرات في الشهية والوزن  :
قد يحدث تأثير على الشهية ونمط الأكل، مما قد يؤدي إلى زيادة أو انخفاض في الوزن.
مشاكل في البطارية أو الأجهزة :
قد تحدث مشاكل فنية في البطارية أو الأجهزة، مثل تلف الأسلاك أو انقطاع التيار الكهربائي. في هذه الحالات، قد يكون اللازم استبدال الأجهزة أو إجراء صيانة.

يجب على المرضى أن يناقشوا الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر مع الأطباء المختصين قبل إجراء عملية تحفيز المعدة. يتم تقييم الفوائد والمخاطر الفردية لكل مريض، ويتم اتخاذ القرار بشأن العملية بناءً على تقييم شامل للحالة وتوقعات النتائج المحتملة

هل يمكن أن يتسبب تحفيز المعدة في آلام مستمرة بعد الجراحة ؟

تحفيز المعدة قد يسبب آلام مؤقتة في فترة ما بعد الجراحة، ولكن من المفترض أن تخف تدريجياً مع مرور الوقت. الآلام المستمرة والمزمنة بعد الجراحة هي نادرة، وإذا كانت تحدث، فقد تكون بسبب مضاعفات نادرة أو مشاكل في العملية.

من المهم أن يكون لديك تواصل مستمر مع الفريق الطبي المعالج بعد الجراحة وأن تخبرهم بأي آلام مستمرة تشعر بها. قد يكون هناك أسباب أخرى للألم بعد الجراحة، مثل التهاب أو عدوى أو تهيج في موقع الجراحة. يجب أن يقوم الأطباء بتقييم حالتك وتحديد سبب الألم وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.

إذا كانت الآلام مستمرة وتسبب لك التوتر والإزعاج الشديد، يمكنك أيضًا أن تناقش مع الفريق الطبي الخاص بموقع اوبرازي لتقسيط العمليات الجراحية إمكانية ضبط إعدادات جهاز التحفيز أو إجراء تغييرات في البرامج المستخدمة لتحفيز المعدة. قد يكون هناك حاجة لضبط الإعدادات لتحقيق أفضل نتائج وتقليل الآلام.

مع ذلك، يجب أن تعلم أن الألم المستمر وغير المعتاد بعد الجراحة يجب أن يتم تقييمه ومعالجته من قبل الفريق الطبي المعالج.

ما هي الإجراءات اللازمة بعد عملية تحفيز المعدة ؟

بعد إجراء عملية تحفيز المعدة، ستحتاج إلى اتباع بعض الإجراءات اللازمة لضمان التعافي السليم والحصول على أفضل نتائج ممكنة. إليك بعض الإجراءات الشائعة بعد الجراحة:

المراقبة والمتابعة :
ستحتاج إلى متابعة منتظمة مع الفريق الطبي المعالج لتقييم تقدم التعافي والتأكد من أن العملية تسير بشكل صحيح. يمكن أن تتضمن هذه المتابعة زيارات مجدولة للفحوصات والفحوصات الطبية.

الألم والتسكين :
قد تشعر ببعض الألم في منطقة الجراحة بعد العملية. يمكن أن يتم إعطاءك أدوية للتسكين ولتخفيف الألم. يجب عليك أن تتبع تعليمات الأطباء بشأن تناول الأدوية وجرعاتها.

النظام الغذائي :
في البداية، قد يكون هناك قيود في تناول الطعام والسوائل. سيوجهك الأطباء بشأن نوعية الطعام التي يمكنك تناولها وكميتها. يمكن أن يتم تدريجياً زيادة نوعية الطعام والمشروبات التي يمكنك تناولها حسب توجيهات الأطباء.

النشاط البدني :
في البداية، قد يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية الشاقة والرياضة المكثفة. ستحتاج إلى الراحة والاسترخاء لبعض الوقت قبل أن تتمكن من استئناف الأنشطة الروتينية. يجب أن تستشير الفريق الطبي بشأن متى يمكنك استئناف النشاط البدني.

رعاية الجرح :
إذا كان هناك أي جروح جراحية، يجب الاهتمام بنظافتها وتغيير الضمادات حسب توجيهات الأطباء. يجب ألا تلمس الجروح باليدين غير المطهرة والتأكد من إتباع إرشادات النظافة الشخصية.

المتابعة الغذائية :
يمكن أن يكون هناك حاجة لمتابعة غذائية خاصة بعد العملية. يمكن أن يتم العمل مع أخصائي تغذية لتحديد الاحتياجات الغذائية الخاصة بك وضمان استيعاب العناصر الغذائية اللازمة.

يمكنك الأستفسار عن جميع العمليات الجراحية مع موقع اوبرازي بالتواصل على الرقم الخاص بالواتس اب :
01028221183

أقرأ ايضا : مع اوبرازي تعرف على عمليات القلب المفتوح بالتفصيل

اقرأ أيضا : تعرف علي الفيلر وما هي مميزاته وعيوبه

اقرأ أيضا : ما هي الأسباب التي تؤدي إلى السكتة القلبية ؟

اقرأ أيضا : تواصلي مع اوبرازي وتعرفي على أفضل عروض البلازما 

اقرأ أيضا : 6 عوامل تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تعرف عليها من اوبرازي 

اقرأ أيضا : حقائق واسرار عن حقن البوتوكس تعرف عليها مع اوبرازي