دليلك الشامل عن جراحات القلب من اوبرازي

القلب هو عضو حيوي في جسم الإنسان، وهو مسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. عندما يعاني القلب من مشاكل، فقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.

ووفقًا لدراسة لسوق جراحات القلب في الولايات المتحدة، يتجاوز عدد جراحات القلب 900000 إجراء سنويًا، مع توقعات بأن يصل العدد إلى 1.3 مليون بحلول عام 2029.

وفي هذا الدليل من اوبرازي، سنتحدث بشكل تفصيلي أكثر عن الجراحات القلبية، بما في ذلك أنواعها المختلفة، والمخاطر المحتملة، وفترة التعافي.

ما هي أنواع جراحات القلب؟

جراحات القلب تشكل نقطة حاسمة في المجال الطبي، حيث تتعامل مع تداول حيوي للجسم، وتتنوع أنواع جراحة القلب لتلبية احتياجات المرضى بشكل فردي. تتضمن هذه الإجراءات تبديل وإصلاح الصمامات، وتجاوز الشريان التاجي، واستئصال التامور، وغيرها، وفيما يلي ستتعرف على بعض هذه الأنواع بالتفصيل:

تطعيم مجازة الشريان التاجي (CABG): 

في تحويل مسار الشريان التاجي — النوع الأكثر شيوعا من جراحة القلب — يأخذ الجراح شريانًا أو وريدًا سليمًا من مكان آخر في جسمك ويربطه لإمداد الدم عبر الشريان التاجي المسدود. 

يتجاوز الشريان أو الوريد المطعمة الجزء المسدود من الشريان التاجي، مما يخلق مسارًا جديدًا لتدفق الدم إلى عضلة القلب. في كثير من الأحيان، يتم ذلك لأكثر من شريان تاجي واحد خلال نفس الجراحة.

 يشار أحيانًا إلى تحويل مسار الشريان التاجي باسم جراحة تحويل مسار القلب أو مجازة الشريان التاجي.

إصلاح صمام القلب أو استبداله: 

يقوم الجراحون إما بإصلاح الصمام أو استبداله بصمام اصطناعي أو بصمام بيولوجي مصنوع من أنسجة قلب الخنزير أو البقر أو الإنسان. يتمثل أحد خيارات الإصلاح في إدخال قسطرة عبر وعاء دموي كبير، وتوجيهه إلى القلب، ونفخ وتفريغ بالون صغير في طرف القسطرة لتوسيع صمام ضيق.

إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان القلبي القابل للزرع (ICD): 

عادة ما يكون الدواء هو الخيار العلاجي الأول لعدم انتظام ضربات القلب، وهي حالة ينبض فيها القلب بسرعة كبيرة أو بطيئة جدًا أو بإيقاع غير منتظم. 

إذا لم ينجح الدواء، فقد يزرع الجراح جهاز تنظيم ضربات القلب تحت جلد الصدر أو البطن، بأسلاك تربطه بغرف القلب. يستخدم الجهاز نبضات كهربائية للتحكم في إيقاع القلب عندما يكتشف المستشعر أنه غير طبيعي.

 يعمل مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة بشكل مشابه، لكنه يرسل صدمة كهربائية لاستعادة الإيقاع الطبيعي عندما يكتشف عدم انتظام ضربات القلب الخطير.

جراحة المتاهة:

في جراحات القلب  ينشئ الجراح نمطًا من النسيج الندبي داخل الغرف العلوية للقلب لإعادة توجيه الإشارات الكهربائية على طول مسار متحكم فيه إلى غرف القلب السفلية. تمنع الجراحة الإشارات الكهربائية الشاردة التي تسبب الرجفان الأذيني — وهو النوع الأكثر شيوعًا من اضطراب النظم القلبي الخطير.

إصلاح تمدد الأوعية الدموية:

 يتم استبدال جزء ضعيف من الشريان أو جدار القلب برقعة أو طعم لإصلاح انتفاخ يشبه البالون في شريان أو جدار عضلة القلب.

زراعة القلب: 

تتم إزالة القلب المصاب واستبداله بقلب سليم من متبرع متوفى.

إدخال جهاز مساعدة البطين (VAD) أو القلب الاصطناعي الكلي (TAH): 

جهاز المساعدة البطينية هو مضخة ميكانيكية تدعم وظيفة القلب وتدفق الدم. يحل TAH محل الغرفتين السفليتين للسمع. بالإضافة إلى هذه العمليات الجراحية ، فإن البديل الأقل بضعا لجراحة القلب المفتوح الذي أصبح أكثر شيوعا هو جراحات القلب الهيكلية عبر القسطرة. 

يتضمن ذلك توجيه أنبوب طويل ورفيع ومرن يسمى القسطرة إلى قلبك عبر الأوعية الدموية التي يمكن الوصول إليها من الفخذ أو الفخذ أو البطن أو الصدر أو الرقبة أو الترقوة. شق صغير ضروري. 

يشمل هذا النوع من الجراحة زرع الصمام الأبهري عبر القسطرة لاستبدال الصمام الأبهري المعيب بصمام مصنوع من الأنسجة الحيوانية ، ووضع مشبك التاجي لتشوهات الصمام التاجي، ويوضع لمرضى الرجفان الأذيني غير الصمامي.

ما هي أدوار طبيب تخدير القلب في العملية؟

يشارك طبيب تخدير متخصص في جراحات القلب، يسمى طبيب تخدير القلب أو القلب والصدر أو القلب والأوعية الدموية، في رعايتك قبل الجراحة وأثناءها وبعدها. إليك أدوار طبيب تخدير القلب:

بالنسبة للجراحة غير الطارئة:

 عادة ما يقابلك طبيب التخدير القلبي قبل العملية لشرح إجراءات التخدير والمخاطر والآثار الجانبية، للمساعدة في تقليل المخاطر أثناء الجراحة، سيقوم طبيب التخدير بمراجعة تاريخك الطبي والاختبارات التشخيصية، ويسأل عن ردود الفعل السابقة للتخدير، وينصحك بشأن الأدوية التي يجب عليك التوقف عنها أو الاستمرار في تناولها في الأيام التي تسبق العملية.

دور طبيب التخدير أثناء جراحات القلب:

يكون دور طبيب التخدير في جراحات القلب واسع النطاق ويتجاوز إدارة التخدير العام، ويراقب طبيب التخدير حالة المريض بشكل مكثف بطرق مختلفة، وهذا يشمل استخدام قسطرة خاصة في الأوعية الدموية الرئيسية في الرقبة والصدر.

غالبا ما تتضمن المراقبة استخدام مسبار الموجات فوق الصوتية لتقييم صمامات القلب ووظيفة العضلات. سيستخدم طبيب التخدير تقنية الموجات فوق الصوتية هذه (تسمى تخطيط صدى القلب عبر المريء ، أو TEE) لتوجيه الجراح أثناء الإجراء وتقييم نجاح الإصلاحات الجراحية، والذي يساعد على تحديد سبب الحالات الطارئة مثل انخفاض ضغط الدم أو صعوبات التنفس.

إذا كانت الجراحة تتطلب استخدام جهاز المجازة القلبية الرئوية:

يقوم طبيب التخدير بإعطاء دواء يسمى الهيبارين لمنع الدم من التجلط أثناء مروره عبر الجهاز، غالبًا ما يوقف الجراح القلب من النبض من أجل إجراء الجراحة، بمجرد أن يكمل الجراح العملية، سيقدم طبيب التخدير الأدوية أو يوصي بمساعدات أخرى لإعادة تشغيل قلبك واستعادة دوره في دعم الدورة الدموية. قد يبدو هذا المفهوم مخيفا، لكن استخدام آلة المجازة القلبية الرئوية راسخ. اعتبارا من عام 2013 ، تشير التقديرات إلى أنه تم إجراء أكثر من مليون عملية قلبية كل عام في جميع أنحاء العالم باستخدام الجهاز.

بعد الجراحة:

سيراقب طبيب التخدير تعافيك من التخدير ويساعد في توجيه إدارة الألم. يقدم أطباء التخدير أيضا الرعاية للمرضى في وحدة العناية المركزة بعد جراحة القلب، على الرغم من أن هذا ليس عادة نفس طبيب التخدير الذي قدم رعايتك في غرفة العمليات.

ما هي مخاطر جراحات القلب؟

معظم جراحات القلب تكون عمليات جراحية كبرى، على الرغم من نجاحها في كثير من الأحيان، إلا أنها تنطوي على مخاطر، لذلك يحدد المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بعض هذه المخاطر على النحو التالي:

• نزف

• عدوى

• ردود الفعل على التخدير

• تلف الأنسجة في القلب والكلى والكبد والرئتين

• سكتة دماغية

• الموت ، خاصة بالنسبة لشخص مريض جدا بالفعل قبل الجراحة

إذا كنت تعاني من أمراض أو حالات أخرى، مثل: مرض السكري أو مرض الشريان المحيطي أو أمراض الكلى أو الرئة، تكون نسبة الخطر أعلى.

إجراءات التحضير قبل الجراحة:

التقييم الطبي:

قبل إجراء عمليات جراحات القلب، يتم إجراء تقييم طبي شامل. يشمل هذا التقييم الفحوصات المختبرية، واختبارات الصور الطبية مثل تخطيط القلب وأشعة الصدرية، وقد يُطلب أيضًا فحص تصوير القلب بالتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.

الإعداد النفسي والتعليمات اللازمة:

يُعتبر الدعم النفسي جزءًا مهمًا قبل الجراحة. يقدم الطاقم الطبي والمستشارون النفسيون معلومات مهمة للمريض حول العملية المقبلة وما يمكن توقعه، وذلك للتخفيف من التوتر والقلق.

كيف أتعامل مع آلام ما بعد الجراحة؟

طبيب التخدير القلبي هو أيضا أخصائي إدارة الألم للحالات المتعلقة بجراحات القلب. سيتحدث طبيب التخدير معك حول خياراتك لإدارة ألم ما بعد الجراحة. قبل الجراحة، قد يسأل طبيب التخدير عن مدى تحملك للألم للمساعدة في قياس أفضل السبل لإدارة الألم بعد الجراحة، وتوجيه القرارات مثل الجرعة المناسبة من المخدرات، وجدوى خيارات مسكنات الألم غير المخدرة، والحاجة إلى إحصار الأعصاب.

على الرغم من أن معظم جراحات القلب هي عمليات جراحية كبرى، إلا أنها عادة لا تكون مصدرًا للألم على المدى الطويل. حتى على المدى القصير، قد يكون الألم أقل حدة من العمليات الجراحية في مناطق أخرى من الجسم. تستخدم المواد الأفيونية عند الضرورة، ولكن هناك العديد من خيارات إدارة الألم الأخرى، بما في ذلك:

• كتل الأعصاب

• أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرويد

• أسِيتامينُوفين

• الكيتامين

• ضخ ليدوكائين

ما هي مدة فترة التعافي؟

يعتمد وقت التعافي على نوع الجراحة التي تجريها، ولكن بالنسبة لمعظم أنواع جراحة القلب، من المحتمل أن تقضي يومًا أو أكثر في وحدة العناية المركزة بالمستشفى. ثم سيتم نقلك إلى جزء آخر من المستشفى لعدة أيام حتى تعود إلى المنزل.

يلاحظ المعهد الوطني للقلب والرئة والدم أن طول وقت التعافي في المنزل سيعتمد على نوع الجراحة التي أجريتها، وصحتك العامة قبل الجراحة ، وما إذا كنت قد عانيت من أي مضاعفات من الجراحة. على سبيل المثال، قد يستغرق التعافي التام من مجازة الشريان التاجي التقليدية من ستة إلى 12 أسبوعا أو أكثر.

أهم النصائح لمرضى القلب بعد التعافي 

من المحتمل أن تكون حريصًا على العودة إلى روتينك اليومي بعد إجراء أي من جراحات القلب، ولكن يجب أن تسمح لجسمك بالشفاء بشكل صحيح، قد يؤدي المبالغة في ذلك إلى إبطاء تعافيك، لذا عليك اتباع الخطوات التالية:

• اتبع توصيات الطبيب المختص:هذا مهم بشكل خاص لاستئناف الأنشطة، مثل: رفع الأشياء الثقيلة والقيادة.

• ساعد جسمك على الشفاء بشكل صحيح: من خلال اتباع نظام غذائي صحي للقلب، والنشاط، وتقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التدخين، كلها خيارات مهمة لنمط الحياة ستساعدك على الشفاء والعودة إلى روتينك اليومي.

• كن صبورًا في وقت ما بعد التعافي: قد يستغرق شفائك وقت أكثر مما تريد، لكنك ستواجه انتكاسات أقل إذا أخذت وقتك.

• لا تقم بعمل مجهود أكثر من اللازم:إذا كنت تتعب بسهولة أو تشعر بالضغط أو الألم أثناء النشاط، توقف. إن دفع نفسك بقوة يزيد من خطر الإصابة أو المضاعفات.

على الرغم من أن قلبك هو الذي يخضع للجراحة، إلا أن جسمك بأكمله سيمر بالكثير خلال هذه العملية أيضًا، ستحتاج إلى وقت للتعافي واستعادة قوتك، من خلال اتباع تعليمات الطبيب المختص ستتعافى بشكل أسرع وتشعر بتحسن.

تواصل مع أطبائنا في اوبرازى لحجز جميع عمليات القلب  كاش وبالتقسيط عن طريق التواصل مع أحد ممثلي خدمة العملاء عن طريق التواصل عن طريق الواتساب على رقم :
01028221183

أقرأ ايضا : ما هي امراض الذكورة وما هي العمليات المناسبة لها

اقرأ أيضا : الان مع اوبرازي احصل على افضل أسعار عملية تجميل الأذن

اقرأ أيضا : احصل على افضل أسعار عمليات تجميل في مصر 

اقرأ أيضا : تعرف علي تكلفة تركيب الدعامة الذكرية من اوبرازي 

اقرأ أيضا : علاج الضعف الجنسى وما هو الفرق بين الدعامة الصلبة والهيدروليكية

اقرأ أيضا : دليلك الشامل من اوبرازي عن انواع الدعامات الذكرية