أهم المعلومات عن عملية بذل خراج بالمخ

بذل خراج بالمخ نتيجة وجود عدوى موضعية مليئة بالصديد في الدماغ غالبًا ما يعاني منها الأطفال في سن المدرسة، قد تنشأ خراجات الدماغ من جرح مفتوح في الرأس أو يمكن أن تكون نتيجة عدوى في الدم بدأت في الرئتين أو الصدر. ومع ذلك، عادة ما تنشأ خراجات الدماغ من عدوى موجودة في جزء آخر من الجسم وتنتشر إلى الدماغ ومن الممكن إجراء هذا الإجراء بالتقسيط مع operazi.

. هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بخراج الدماغ، بما في ذلك:

●      التهابات الأذن الوسطى / الجيوب الأنفية المزمنة.

●      مرض قلب خلقي.

●      التهابات الأسنان أو الفك.

●      التهابات الوجه أو فروة الرأس.

●      إصابة الرأس، وخاصة كسور فروة الرأس.

أعراض وجود خراج بالمخ

قبل القيام بعملية بذل خراج بالمخ تعرف على الأعراض حيث قد تكشف أعراض خراج الدماغ عن نفسها فجأة أو تستغرق أسابيع لتتطور، كما أنها تحاكي الحالات الأخرى وتشمل الأعراض:

●      أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا - قد ينتج عن خراج الدماغ حمى وقشعريرة وصداع.

●      المشاكل العصبية - تتراوح هذه من التغيرات في الرؤية إلى النوبات إلى ضعف العضلات، خاصة في جانب واحد من الجسم.

●      التدهور العقلي - قد يظهر هذا في مشاكل اللغة أو الارتباك أو عدم القدرة على التركيز أو التباطؤ في الاستجابة أو التفكير.

خيارات العلاج المستخدمة في بذل خراج بالمخ

إذا تُركت دون علاج، فإن خراج الدماغ يكون قاتلاً ويحتاج الخراج إلى علاج طبي طارئ، يتم إجراؤه في المستشفى حتى يستقر الخراج، تشمل خيارات العلاج ما يلي:

●      الأدوية - بالنسبة للخراجات الصغيرة أو تلك الموجودة في أنسجة المخ أو مجتمعة مع التهاب السحايا أو فيروس متعلق بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، تعالج المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات.

●      جراحة الخراج - الهدف من التدخل الجراحي هو تصريف القيح من موقع الإصابة، يمكن إجراء ذلك من خلال ثقب صغير أو قد يتطلب من الجراح إزالة شريحة من الجمجمة.

●       تستغرق الطريقة الأولى حوالي ساعة، بينما تستغرق الطريقة الثانية ثلاث ساعات. وهذا يعالج ما يقرب من 90 في المئة من خراجات الدماغ.

أقرأ ايضا: عملية تحويل مسار في اوبرازي: الخطوات والمميزات

عملية بذل خراج بالمخ جراحيا

إذا كان الخراج أكبر من 2 سم، فمن الضروري عادة تصريف القيح من الخراج.

هناك طريقتان جراحيتان لعلاج خراج الدماغ:

●       شفط بسيط simple aspiration.

●       حج القحف craniotomy.

أولا: الشفط البسيط في عملية بذل خراج بالمخ

●     يتضمن الشفط البسيط استخدام الأشعة المقطعية لتحديد موقع الخراج ثم حفر ثقب صغير يعرف باسم ثقب في الجمجمة، ثم يتم تصريف القيح من خلال الفتحة وإغلاق الفتحة.

●     يستغرق الشفط البسيط حوالي ساعة واحدة ليكتمل.

●     عادة ما يتم إجراء الشفط البسيط مع عملية الاستئصال المفتوح عن طريق إجراء حج القحف وذلك بذل خراج بالمخ.

ثانيا: حج القحف

●     يلجأ الجراح إلي إجراء حج القحف إذا كان بذل خراج بالمخ لا يستجيب للشفط أو يتكرر في وقت لاحق.

●     أثناء حج القحف، سيحلق الجراح جزءًا صغيرًا من شعرك ثم يزيل قطعة صغيرة من عظم جمجمتك (رفرف عظمي) للوصول إلى دماغك.

●     سيتم بعد ذلك تصريف الخراج من القيح أو إزالته تمامًا.

●     يمكن استخدام نظام تحديد المواقع الموجه بالتصوير المقطعي المحوسب أثناء العملية، مما يسمح للجراح بتحديد الموضع الدقيق للخراج بدقة أكبر.

●     بمجرد معالجة الخراج، يتم استبدال العظم.

●     تستغرق العملية عادة حوالي ثلاث ساعات والتي تشمل التعافي من التخدير العام (حيث تنام).

مضاعفات عملية حج القحف لإجراء بذل خراج بالمخ

كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية، يحمل حج القحف مخاطر، لكن المضاعفات الخطيرة غير شائعة.

المضاعفات المحتملة لحج القحف هي:

●       ظهور بعض الورم والكدمات في الوجه وهو أمر شائع بعد حج القحف وهذا سوف يتلاشى بعد العملية.

●       الصداع: من المضاعفات الشائعة بعد حج الكحف وقد تستمر عدة أشهر.

●       تصلب الفك: أثناء حج القحف، قد يحتاج الجراح إلى عمل قطع صغير في العضلة التي تساعد في المضغ. تلتئم العضلة، لكنها يمكن أن تصبح متيبسة لبضعة أشهر، مما يتسبب في تيبس الفك. يجب أن يساعد تمرين العضلات عن طريق مضغ العلكة الخالية من السكر بانتظام في تخفيف التصلب.

●       حركة السديلة العظمية. قد تشعر بسديلة العظام في جمجمتك وكأنها تتحرك وقد تشعر بإحساس طقطقة. قد يبدو هذا غريبًا، لكنه طبيعي وليس خطيرًا. سيتوقف بينما تلتئم الجمجمة.

●       إصابة موقع الجرح (الشق) في الجمجمة بالعدوى وهذا الأمر نادر نظرا لتناول المضادات الحيوية بعد عملية بذل خراج بالمخ لمنع العدوى.

شاهد أيضا: ما هي تقنية استرجاع البويضة عبر المهبل وطرق إجراؤها؟

التعافي من عملية بذل خراج بالمخ

●     بمجرد علاج خراج دماغك، من المحتمل أن تبقى في المستشفى لعدة أسابيع حتى يمكن دعم جسمك أثناء التعافي.

●     سيحتاج معظم الناس بعد ذلك إلى 6 إلى 12 أسبوعًا إضافيًا من الراحة في المنزل قبل أن يصبحوا لائقين بما يكفي للعودة إلى العمل أو التعليم بدوام كامل.

المضاعفات التي تحدث من خراج المخ

المضاعفات المحتملة لخراج الدماغ إذا لم يتم علاجه، حيث من الممكن أن يؤدي إلي:

 أولا: تلف في الدماغ:

 يمكن أن يتراوح تلف الدماغ من خفيف إلى متوسط ​​إلى شديد.

يمكن أن يؤدي تلف الدماغ الخفيف إلى:

●       الصداع.

●       مشاكل في الذاكرة.

يمكن أن يؤدي تلف الدماغ المتوسط ​​إلى:

●       تغيرات في المزاج مثل الشعور بالضيق أو الغضب.

●       مشاكل المهام التي تتطلب تفكيرًا عالي المستوى مثل التخطيط واتخاذ القرار.

●       صعوبات في التوازن والتنسيق - المصطلح الطبي لهذا هو ترنح.

يمكن أن يؤدي تلف الدماغ الشديد إلى:

●       ضعف في أجزاء معينة من الجسم.

●       وفي أخطر الحالات - غيبوبة أو حالة إنباتية مستمرة.

يكون تلف الدماغ أكثر خطورة عندما يتأخر تشخيص خراج الدماغ ولم يبدأ العلاج بالسرعة الكافية. يمكن الآن تشخيص خراجات الدماغ بسهولة بالغة من خلال التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وبالتالي فإن خطر حدوث تلف خطير في الدماغ منخفض الآن.

ثانيا: الصرع

من المضاعفات الشائعة لخراجات الدماغ الصرع، وهي حالة تسبب نوبات متكررة. الصرع حالة طويلة الأمد ويمكن السيطرة على الأعراض عادةً باستخدام الأدوية.

ثالثا: التهاب السحايا

في بعض الحالات، خاصة تلك التي تصيب الأطفال، يمكن أن يتطور خراج الدماغ إلى التهاب السحايا الجرثومي، وهو عدوى تهدد الحياة للأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ.

تشمل أعراض التهاب السحايا ما يلي:

●       صداع حاد.

●       التقيؤ.

●       ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) إلى 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أكثر.

●       تصلب الرقبة.

يحتاج الشخص المصاب بالتهاب السحايا الجرثومي إلى علاج عاجل في المستشفى؛ عادة وحدة العناية المركزة (ICU).

سيتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى الأساسية، وسيتم إعطاؤها عن طريق الوريد (من خلال وريد في الذراع).