التقشير بالفواكهة - الفوائد وأنواع الاحماض المستخدمة
التقشير بالفواكهة هو إجراء جمالي مصمم لتحسين مظهر بشرتك وجعلها تبدو أصغر سناً وأكثر سلاسة، كما يتم إجراء علاج تقشير حمض الفاكهة بحمض ألفا هيدروكسي (AHA) أو حمض الجليكوليك ويمكن العثور عليه أيضًا في عدد من علاجات مكافحة الشيخوخة وحب الشباب بما في ذلك العلاجات المنزلية والمهنية المختلفة، ويقدم موقع operazi خدمة تقسيط العمليات للمرضي.
معلومات عن التقشير بالفواكهة
- استخدام أحماض الفاكهة من أكثر أنواع التقشير شيوعاً، لما له من مضاعفات مؤثرة وقليلة، بالإضافة إلى سهولة استخدامه وهو أحد أنواع التقشير السطحي بغض النظر عن نسبة التركيز المستخدمة حيث يعتبر الأنسب للبشرة.
- التقشير بالفواكهة آمن للاستخدام، ولن يكون هناك تصبغ للشمس إذا استخدمت sfp 30-50 لمدة 10 أيام بعد العلاج.
- لن يتقشر الجلد كثيرًا، لكن تجديد الأنسجة سيستمر بشكل مثالي لتوفير التجديد ولمكافحة مشكلة حب الشباب.
- يمكنك عمل هذا العلاج كل 7-10 أيام للوصول إلى لون البشرة النهائي وتقليل المسام والخطوط الدقيقة.
- يعمل حمض الجليكوليك كمقشر حيث يخترق سطح الجلد، ويقشر خلايا الجلد الميتة القديمة، مما يفسح المجال لطبقة أحدث وأكثر صحة وهكذا يصبح الجلد أفتح وأكثر نعومة.
- يساعد تقشير حمض الفاكهة أيضًا على إزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد المتكونة مع تقدم العمر ويحافظ هذا الإجراء على المظهر الأصغر لسطح الجلد مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
- يمكن استخدام حمض ألفا هيدروكسي في علاج حب الشباب، فهو يجفف الكمية الزائدة من الزهم ويساعد على فتح بصيلات الشعر المسدودة.
- من بين الفوائد الأخرى لتقشير حمض الفاكهة، يمكننا أيضًا أن نذكر تحسين نسيج الجلد وتقليل تصبغ الجلد.
- يعتبر التقشير الحمضي للفاكهة علاجًا لطيفًا، لذلك حتى البشرة الأكثر حساسية لن تعاني من أي تهيج أو أي مشاكل خطيرة.
- الإجراء بأكمله سريع ومريح، ويستغرق حوالي خمس عشرة دقيقة فقط.
- يوصى بعمل التقشير بالفواكهة في المراكز المتخصصة تحت اشراف مختصين وذلك لتلافي استخدام نسبة عالية من الأحماض وبالتالي إحداث حروق للجلد، حيث ينصح بتجنب التعرض للشمس أثناء العلاج واستخدام كريم واقي من أشعة الشمس ومرطب بانتظام.
ما هي أحماض الفاكهة المستخدم في التقشير بالفواكهة؟
ربما تكون على دراية ببعضها مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك وحمض الستريك وما إلى ذلك والتي يتم استخلاصها ومعالجتها من الفواكه مثل التوت والتفاح والحمضيات وما إلى ذلك.
يقوم المعالجون بتحسين ملمس البشرة على الفور وإعطاء مظهر أكثر شبابًا ببشرة أكثر نعومة مع عيوب أقل وضوحًا وخطوط دقيقة ومسام مسدودة وربما يمثل هذا أكبر تقدم للعناية بالبشرة في العشرين عامًا الماضية.
شاهد أيضا: علاجات تفتيح البشرة - الفوائد والنتائج والتكاليف
مقشر الوجه بحمض الفاكهة
- يعتمد على استخراج موحد لخمسة أنواع نباتية: التوت (Vaccinum myrtillus)، وقصب السكر (Saccharum officinarum)، والبرتقال (Citrus aurantium dulcis)، والليمون (الليمون الحامض)، وسكر القيقب (Acer saccharum).
- عند الجمع بين هذه المستخلصات النباتية، توفر خمسة أحماض ألفا هيدروكسي طبيعية للبشرة: حمض اللاكتيك (من التوت)، وحمض الجليكوليك (من قصب السكر)، وحمض الستريك (من البرتقال والليمون)، وحمض الماليك والطرطريك (من سكر القيقب).
- يقدم كل AHA منفعة مختلفة للبشرة على الرغم من أن جميعها تمتلك خصائص تقشير.
- حمض الجليكوليك هو عامل التقشير الأكثر فعالية ويعمل على تخفيف الروابط التي تربط خلايا الجلد السطحية بالطبقة القرنية (الطبقة العلوية من الجلد).
- عندما يتم تجريد خلايا الجلد السطحية هذه، سيلاحظ المستخدم تحسنًا فوريًا تقريبًا في نعومة البشرة.
- يشتهر حمض اللاكتيك بفوائده القوية في الترطيب ومكافحة الشيخوخة ويعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد لتوفير بشرة مشدودة.
- يعمل حمض الستريك بآلية مختلفة على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
- يحسن حمض الماليك والطرطريك مرونة الجلد.
ما هي قوة قشر حمض الفاكهة التي يجب أستخدمها؟
- 10٪ إلى 20٪ - مقشر خفيف يوفر تقشيرًا خفيفًا وهو مثالي لأول مرة.
- بنسبة 30٪ إلى 40٪ - قشر متوسط يوفر تقشيرًا أعمق وموصى به لمن لديهم خبرة في التقشير الخفيف
- بنسبة 50٪ - قشر قوي ينتج عنه تقشير كبير ويجب أن يستخدم بحذر وموصى به للاستخدام على الجسم بدلاً من البشرة.
- نوصي بشدة أن يختار المستخدمون لأول مرة قوة 10٪ أو 20٪ وبعد تجربة استخدام التقشير الأكثر اعتدالًا، ثم جرب 30٪ و40٪ قوة ونوصي بشدة بعدم استخدام 50٪ من القوة على البشرة إلا إذا كنت قد استخدمت هذه القوة من قبل دون أي مشاكل.
كيفية تطبيق التقشير بالفواكهة؟
- تأكد من أن الجلد نظيف وجاف.
- ضعي المحلول على الجلد بالطلاء على المنطقة.
- لا تضعي المحلول على الشفاه أو الجفون أو الخياشيم (استخدم الفازلين كحاجز إذا كان متاحًا).
- بالنسبة للتطبيق الأول، اتركي التقشير على الجلد لمدة دقيقة أو دقيقتان قبل وضع هلام المحايد.
- اترك الجل المحايد على الجلد لمدة دقيقة واحدة ثم اشطف الجلد جيدًا بالماء الدافئ واتركه حتى يجف.
- لكل تطبيق لاحق، أضف دقيقة واحدة إلى وقت التقشير على الجلد لمدة أقصاها 7 دقائق.
شاهد أيضا: ما هو التقشير الماسي للجلد وأهم الفوائد والمخاطر
ما يمكن توقعه بعد التقشير؟
- من المتوقع حدوث بعض اللسع، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة.
- قد يتحول لون بشرتك إلى اللون الأحمر في الساعات التي تلي التطبيق ولا تقلق، فهذا طبيعي تمامًا وسيهدأ قريبًا.
- قد تشعر بشرتك مشدودة بعد ذلك وهذا جزء من عملية التقشير وسوف يرتاح الجلد مع تساقط الجلد.
- يرجى ملاحظة أن كيفية تفاعل الجلد مع التقشير يختلف من شخص لآخر.
- قد لا يعاني البعض من لاذع أو احمرار على الإطلاق بينما قد يعاني البعض الآخر من لاذع واضح واحمرار.
رعاية ما بعد العلاج
- لا تقم بتطبيق التقشير أكثر من مرة في الأسبوع - زيادة التكرار لن يحسن النتيجة.
- لا تستخدم أي منتجات أو أجهزة تقشير أخرى على الجلد أثناء سلسلة التقشير.
- استخدام التقشير الكيميائي يجعل البشرة أكثر عرضة للشمس.
- يرجى التأكد من استخدام كريم واق من الشمس عند الخروج.
- استخدم مرطبًا جيدًا يوميًا.
تحذير قبل إجراء التقشير بالفواكهة
- التقشير لا يناسب الجميع ويرجى التأكد من إجراء اختبار التصحيح قبل 24 ساعة من الاستخدام.
- ضع القليل من المحلول على منطقة غير مزعجة من الجلد (خلف الأذن مباشرة).
- انتظري 24 ساعة وإذا كان الجلد ناعمًا، ضعي التقشير على البشرة.
- إذا كان الجلد محمرًا أو ملتهبًا بشكل كبير فلا تستخدمه.
- لا تضع حمض الفاكهة على الجلد المكسور أو الملتهب.
- لا تستخدم التقشير بالفواكهة إذا كنت تعاني من الإكزيما أو التهاب الجلد، أو الصدفية، أو الوردية، أو غيرها من الأمراض الجلدية المماثلة.
- لا تستخدم بعد الانتهاء من دورة من رواكيوتان.
- يؤثر رواكيوتان مؤقتًا على قدرة الجلد على التئام نفسه وحتى استعادة وظائف الترميم والإصلاح الطبيعية للبشرة تمامًا، فإن استخدام التقشير سيكون له تأثير ضار.
- قد تستغرق عملية الترميم من شهرين إلى ستة أشهر.
فوائد التقشير بالفواكهة
- يغذي البشرة ويزودها بالعناصر الأساسية.
- يقضي على خلايا الجلد الميتة ويعزز عملية تجديد الخلايا.
- يستخلص الجلد من البقع الداكنة وتصبغ الجلد والنمش وتوحيد اللون.
- يعالج الرؤوس السوداء وحب الشباب ويخفف الآثار الناتجة عنها، ويتعامل مع الجروح السطحية.
- منح البشرة النعومة والنضارة، والحيوية، والانتعاش الطبيعي، والوردي.
- يشد الجلد ويزيل خطوط الوجه الدقيقة ويؤخر ظهور التجاعيد ويعزز إفراز الكولاجين في الجلد.
- يحفظ بشرتك من الدهون والأوساخ المتراكمة في المسام واشتعلت المسام الواسعة.
00 التعليقات