دليلك الشامل عن عملية استئصال كيس دمعي من العين

استئصال كيس دمعي الذي يتكون من ثلاث مكونات محددة: طبقة "زيت" سطحية لتقليل التبخر، وطبقة مائية، وطبقة مخاطية تساعد الفيلم المسيل للدموع على الالتصاق بسطح العين وتعمل الدموع على إزالة الشوائب من العين وتصريفها بعيدًا في الأنف عبر منفذي تصريف صغيرين في الزاوية الداخلية للجفون العلوية والسفلية وتؤدي كل من النقطتين إلى قناة تصريف أفقية قصيرة تؤدي بدورها إلى كيس تصريف عميق تحت الجلد في الزاوية الداخلية للعين وأخيرًا ، يتم تصريف هذا الكيس إلى أسفل (عبر القناة الأنفية الدمعية) ، من خلال عظم جانب الأنف إلى الممر الأنفي نفسه ويقدم موقع operazi خدمة تقسيط العمليات للمرضي.

لماذا يتم اجراء عملية استئصال كيس دمعي؟

• قد يؤدي أي تضيق أو عدم انتظام أو انسداد في قنوات الصرف هذه إلى رطوبة العين أو دموعها، إما في ظروف معينة (مثل الطقس البارد والرياح).
• في كثير من الأحيان، قد يؤدي تضيق القناة الأنفية الدمعية أيضًا إلى تضخم الكيس الموجود فوقها مباشرة.
•  قد يتسبب هذا في تراكم المخاط في الكيس، والذي قد يؤدي إما إلى التصريف مرة أخرى على العين (مما يتسبب في رؤية ملطخة، أو جفون `` صمغية ''، أو عدوى متكررة في العين)، أو عدوى في الكيس نفسه (التهاب كيس الدمع).

ما هو استئصال كيس دمعي؟

• تقوم عملية استئصال كيس دمعي بشكل أساسي في المجرى الجانبي تحت الجلد في الزاوية الداخلية للعين للسماح للدموع بالتسرب بشكل أكثر مباشرة في الممر الأنفي. 
• وبالتالي، فإنه يخلق شقًا قصيرًا بين الكيس الدمعي (الذي يقع تحت الجلد في زاوية الجفون) والفضاء الأنفي المجاور، مع وجود قناة في العظم للسماح بالاتصال بين هذين الهيكلين
• عند القيام بذلك، يتم تجاوز أي انسداد أو تضيق في القناة الأنفية الدمعية تمامًا.

شاهد ايضا: عملية الحول: كيف يحدث الحول وما هو أعراضه وخطوات العملية الجراحية

ماذا يحدث إذا احتجت لعملية استئصال كيس دمعي؟

• في البداية، يلزم إجراء مراجعة شاملة لتحديد طبيعة الأعراض وإجراء فحص للعين والدمع. 
• هذا ضروري لأن هناك العديد من الأسباب المختلفة لدمع العين والتي لا تنطوي على انسداد القنوات، ويجب استبعادها جميعًا أولاً. 
• تشمل الاختبارات اللاحقة الحقن اللطيف لكمية صغيرة جدًا من الماء المالح عبر القنوات الدمعية لتحديد أي تضيق أو انسداد في ممرات تصريف الدموع. 
• تحدد شدة الأعراض العلاج الأنسب، والذي قد لا يشمل بالضرورة استئصال كيس دمعي.
• يعتمد "نجاح" الجراحة الدمعية على شدة الانسداد وموضعه، ولا يمكن ضمانه بأي حال من الأحوال. 
• ومع ذلك، فإن الجراحة للمرضى الذين يعانون من إفرازات مخاطية كبيرة، أو صمغ الجفون، لها معدل نجاح مرتفع للغاية (تقليل الأعراض لدى 95٪ على الأقل من الأفراد). 
• إذا تقرر اجراء العملية، فسيتم ترتيب موعد، وقد يلزم أيضًا إجراء تقييم ما قبل الجراحة مع طبيب التخدير قبل أسبوع أو أسبوعين من الجراحة المقترحة.
• يجب إيقاف الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو تشبهه قبل الجراحة بثلاثة أسابيع. 
• إذا كنت قد وصفت لك هذه الأدوية أو أي أدوية أخرى لتسييل الدم (مثل الوارفارين أو كلوبيدوجريل)، فسوف تحتاج إلى الاتصال بطبيبك أو طبيب المستشفى لتحديد ما إذا كان من الآمن بشكل معقول التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل الجراحة. 
• يجب إيقاف هذه الأدوية لمدة 3 أسابيع قبل الجراحة لتقليل خطر الإصابة بالكدمات ونزيف الأنف بعد الجراحة، والذي، على الرغم من ندرته، يمكن أن يكون شديدًا.

ماذا تتضمن جراحة استئصال كيس دمعي؟

• تتضمن الجراحة شقًا بطول 1 سم عبر الجلد على جانب الأنف.
• في الغالبية العظمى من الأفراد، يشفى هذا بشكل جيد للغاية، ولا يترك سوى خط شاحب. 
• يتم وضع ضمادة على العين لتظل طوال الليل، ويتم تحديد موعد بعد ذلك بأسبوع عند إزالة غرزة الجلد.
•  أخيرًا، يتم ترك "خيط" رفيع من السيليكون (أو دعامة) في أعلى الأنف، وعادة ما يمر هذا دون أن يلاحظه أحد حتى يتم إزالته بعد ستة أسابيع في العيادة (على غرار إزالة الغرز).

ما هو نوع التخدير الضروري؟

• تستغرق العملية حوالي ساعة ويمكن إجراؤها تحت تأثير تخدير عام (نائم تمامًا) أو تحت تأثير تخدير موضعي مع تسكين في الوريد.
• باستخدام مخدر موضعي، يتم "تجميد" الأنف والأنسجة الموجودة حول الزاوية الداخلية للعين، وعلى الرغم من أن هذا سيؤدي إلى الشعور بالوخز لمدة نصف دقيقة تقريبًا، فمن غير المحتمل أن يكون هناك أي إزعاج إضافي. 
• أثناء الجراحة، هناك بعض الضوضاء والشعور بالضغط، حيث تتم إزالة العظم الناعم الموجود حول الكيس. 
• ينصح المرضى المسنون، أو أولئك الذين يخضعون لتخدير عام في المساء، بالبقاء في المستشفى طوال الليل. 
• خلافًا لذلك، عادة ما يتم إخراج المريض من المستشفى في نفس اليوم، على الرغم من أن السفر إلى المنزل يجب أن يكون مع صديق أو قريب قادر جسديًا.
•  انتبه، لا ينبغي للمريض أن يقود سيارته إلى المنزل بنفسه.

شاهد أيضا: معلومات كاملة عن كيفية علاج جحوظ العين

ماذا يحدث بعد جراحة استئصال كيس دمعي؟

• بعد إجراء الجراحة ننصح المرضى عمومًا بعدم السفر لمدة 2-3 أسابيع، وتجنب المشروبات الساخنة لمدة 36 ساعة. 
• يجب على المرضى عدم القيام بتمارين شاقة لمدة عشرة أيام على الأقل، ويجب أن يحاولوا النوم ورأسهم مرفوعة على وسادة إضافية إن أمكن.
• بعد الجراحة، لتقليل فرصة حدوث نزيف في الأنف، يجب تجنب المشروبات الساخنة لمدة 24 ساعة، ويجب ألا يكون هناك عطس من الأنف أو تمارين شاقة لمدة أسبوعين.
•  إذا كان العطس أمرًا لا مفر منه، فلا ينبغي السماح للضغط بالتراكم في الأنف.
•  يُنصح بالنوم على وسادة إضافية أو اثنتين في الليالي القليلة الأولى، ويجب تجنب القيادة (بما في ذلك تشغيل الآلات الثقيلة) والكحول والعقاقير المهدئة لمدة 24 ساعة.
•  إذا لم تتم إزالة ضمادة العين في المستشفى، فيجب إزالتها في الصباح في المنزل. 
• الغسل العادي جائز مع الحرص على عدم فرك العين. 
• يجب أن يبقى الجرح جافًا ومكشوفًا.
•  نظرًا لأن الجراحة تنطوي على إجراء بعض المساحات الهوائية الصغيرة للجيوب الأنفية في الأنف، فيجب تجنب السباحة والطيران في الطائرة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل.
• عادة ما يتم السيطرة على الانزعاج بعد الجراحة بسهولة باستخدام الباراسيتامول.
• من أجل تجنب الأدوية التي تحتوي على الأسبرين، يجب مراجعة نشرة المعلومات المصاحبة لأي مسكنات.
• في بعض الأحيان، يمكن أن يتحول الجلد الموجود فوق خياطة الجلد الدقيقة إلى قشور صغيرة، ويشعر الركن الداخلي للجفون أحيانًا بالحكة بسبب "الخيط" المرن الرقيق جدًا، أو "الدعامة" التي يتم وضعها في موقع الجراحة والتي يتم إزالتها بعد حوالي 4 أسابيع.
•  في كثير من الأحيان، بسبب وجود هذه "الدعامة" يمكن أن تشعر العين بالدموع أكثر في الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة.
• يستمر دموع العين لدى العديد من المرضى لبضعة أسابيع بعد جراحة استئصال كيس دمعي حتى يستقر التورم والالتهاب ويتم إزالة "خيط" السيليكون في الأنف. 
• على الرغم من أن شق الجلد يلتئم خلال بضعة أسابيع، فإن التورم الداخلي (غير المرئي) والشفاء قد يستغرق عدة أشهر حتى يستقر، وبالتالي يمكن أن يستمر بعض الري العرضي لعدة أشهر بعد الجراحة.