استخدامات جلسة تردد حراري لاورام الكبد وخطوات إجرائها

جلسة تردد حراري لاورام الكبد حيث يعتبر الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA) والاستئصال بالموجات الدقيقة (MWA) من العلاجات التي تستخدم التوجيه بالصور لوضع إبرة عبر الجلد في ورم الكبد وفي RFA، يتم تمرير تيارات كهربائية عالية التردد عبر قطب كهربائي في الإبرة، مما يخلق منطقة صغيرة من الحرارة وفي MWA ، يتم إنشاء موجات صغيرة من الإبرة لإنشاء منطقة صغيرة من الحرارة والحرارة تدمر خلايا سرطان الكبد: ويعتبر RFA وMWA هما خياران علاجيان فعالان للمرضى الذين قد يواجهون صعوبة في الجراحة أو أولئك الذين يقل قطر أورامهم عن بوصة ونصف ومعدل النجاح في القضاء التام على أورام الكبد الصغيرة أكبر من 85 بالمائة ويقدم موقع operazi خدمة تقسيط العمليات للمرضي.

ما جلسة تردد حراري لاورام الكبد؟

• الاستئصال باستخدام الترددات الراديوية (RFA) هو علاج طفيف التوغل للسرطان.
• إنها تقنية موجهة بالصور تستخدم الحرارة لتدمير الخلايا السرطانية.
• يستخدم RFA الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للمساعدة في توجيه قطب الإبرة إلى ورم سرطاني. 
• يمرر RFA التيارات الكهربائية عالية التردد عبر القطب إلى منصات أرضية موضوعة على الجسم. 
• ينتج عن هذا حرارة مركزة تدمر الخلايا السرطانية المحيطة بالإلكترود.

شاهد أيضا: أهم المعلومات عن عملية حقن دوالي المعدة والمخاطر المحتملة

ماهي بعض الاستخدامات الشائعة في جلسة تردد حراري لاورام الكبد؟

تستخدم هذه الجلسات لعلاج العديد من أنواع سرطان الكبد والنوعان الأكثر شيوعًا هما:

1-سرطان الخلايا الكبدية، وهو سرطان الكبد الأولي (بمعنى أنه يبدأ في الكبد).

2-سرطان القولون الذي ينتقل أو ينتشر من القولون إلى الكبد.

3-يمكن أيضًا استخدام الاستئصال لأنواع أخرى متعددة من السرطان والكتل داخل الكبد.

بشكل عام، يعتبر الاستئصال بالترددات الراديوية أكثر فاعلية في علاج الأورام التي يقل قطرها عن بوصة ونصف ويمكن استخدامه بالإضافة إلى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كبديل للعلاج الجراحي.

يعتبر جلسة تردد حراري لاورام الكبد خيارًا علاجيًا فعالاً وقابل للتطبيق إذا كنت:

•  ليسوا مرشحًا جيدًا للجراحة لأن الورم الذي تعاني منه يصعب الوصول إليه.
• لديك حالات طبية أخرى تجعل الجراحة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص.
• لن يكون هناك ما يكفي من أنسجة الكبد حتى يعمل العضو بشكل كافٍ بعد الاستئصال الجراحي للورم.
• لديك أورام الكبد التي لم تستجب للعلاج الكيميائي أو التي تكررت بعد إزالتها جراحياً.
• لديك العديد من أورام الكبد الصغيرة المنتشرة جدًا بحيث لا يمكن إزالتها جراحيًا.

كيف يجب أن تستعد لإجراء جلسة تردد حراري لاورام الكبد؟

• أخبر الطبيب المعالج لك عن جميع الأدوية التي تتناولها.
•  ضع قائمة بأي نوع من أنواع الحساسية، خاصةً المخدر الموضعي أو التخدير العام أو مواد اخري قد يخبرك طبيبك بالتوقف عن تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ( NSAIDs ) أو مميعات الدم قبل الإجراء.
• قبل الإجراء الخاص بك، قد يقوم طبيبك بفحص دمك لفحص وظائف الكلى ولتحديد ما إذا كانت جلطات الدم لديك طبيعية.
• لن يقوم الأطباء بإجراء العديد من الفحوصات أثناء الحمل لتجنب تعريض الجنين للإشعاع. 
• إذا كانت الأشعة السينية ضرورية، فسيتخذ الطبيب الاحتياطات لتقليل تعرض الطفل للإشعاع. 

ما المعدات المستخدمة؟

تعتمد المعدات المستخدمة في هذا الإجراء على نوع التصوير المستخدم سواء الرنين المغناطيسي (MR) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو الموجات فوق الصوتية. يمكن أيضًا استخدام معدات أخرى مثل الأقطاب الكهربائية بالإبرة والمولد الكهربائي ومن معدات جلسة تردد حراري لاورام الكبد يوجد نوعان من الأقطاب الكهربائية بالإبرة: إبر مستقيمة بسيطة وإبرة مستقيمة مجوفة تحتوي على عدة أقطاب كهربائية قابلة للسحب تمتد عند الحاجة.

يتم إرسال الكهرباء إلى الورم باستخدام إبرة قطب وتولد الكهرباء حرارة تقتل الخلايا السرطانية وتسد الحرارة أيضًا الأوعية الدموية القريبة للحد من النزيف، بينما تتعافى بعد العملية، تحل الأنسجة الندبية محل الورم.

كيف يعمل إجراء جلسة تردد حراري لاورام الكبد؟

• يعمل هذا للإجراء عن طريق امرار التيارات الكهربائية وتولد هذه التيارات حرارة حول القطب. 
• يتم توجيه الحرارة إلى الورم حيث تسخن وتدمر الخلايا السرطانية. 
• في الوقت نفسه، تغلق الحرارة الناتجة عن طاقة الترددات الراديوية الأوعية الدموية الصغيرة وتقلل من خطر النزيف. 
• يتم استبدال خلايا الورم الميتة تدريجيًا بنسيج ندبي يتقلص بمرور الوقت.
• قد يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في توجيه قطب الإبرة إلى الورم.
• سوف تستلقي على طاولة الإجراء.
• قد يقوم الطبيب أو الممرضة بتوصيلك بأجهزة مراقبة تتعقب معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى الأكسجين والنبض.
• ستقوم ممرضة بإدخال خط وريدي (IV) في وريد في يدك أو ذراعك بحيث يمكن إعطاء دواء التخدير عن طريق الوريد.
• سيقوم الطبيب بتعقيم وتغطية المنطقة التي سيتم فيها إدخال الإبر بواسطة ستارة معقمة.
• سيقوم طبيبك بتخدير المنطقة باستخدام مخدر موضعي إذا كان يجب القيام بالإجراء وأنت مستيقظ.
•  إذا تم استخدام التخدير العام، فسيتم وضع أنبوب تنفس من خلال فمك وفي القصبة الهوائية بعد أن تكون نائمًا وسيتم توصيل أنبوب التنفس بجهاز التنفس أثناء نومك.
• قد يتم عمل شق صغير جدًا في جلدك لتسهيل تمرير الإبرة إلى الكبد.

ويتم التمرير بثلاث طرق: 

1-عن طريق الجلد، حيث يقوم الطبيب بإدخال أقطاب إبرة عبر الجلد إلى موقع الورم.

2-منظار البطن، حيث يتم إدخال أقطاب إبرة داخل أنبوب بلاستيكي رفيع من خلال ثقب صغير في الجلد في إجراء يسمى تنظير البطن.

3-باستخدام التوجيه التصويري، سيقوم طبيبك بإدخال قطب الإبرة عبر الجلد ويدفعه إلى موقع الورم.

• بمجرد وضع قطب الإبرة في مكانه، يتم تطبيق طاقة الترددات الراديوية عن طريق تغيير موضع قطب الإبرة أو وضع إبر متعددة في أجزاء مختلفة من الورم لضمان عدم ترك أي نسيج ورمي خلفه.
• في نهاية الإجراء، يقوم الطبيب بإزالة قطب الإبرة والضغط لإيقاف أي نزيف. 
• سوف يقومون بتغطية الفتحة الموجودة في الجلد بضمادة وليست هناك حاجة للخيوط الجراحية.
• سيقوم الطبيب أو الممرضة بإزالة الخط الوريدي قبل العودة إلى المنزل.
• تستغرق كل عملية استئصال حوالي 10 إلى 30 دقيقة، مع وقت إضافي مطلوب إذا تم إجراء عدة عمليات استئصال وتستغرق العملية بأكملها عادة من ساعة إلى ثلاث ساعات.

شاهد أيضا: تعرف على عملية منظار واستخراج جسم غريب من المعدة

ما هي الفوائد من جلسة تردد حراري لاورام الكبد؟

• يمكن أن يكون الاستئصال بالترددات الراديوية علاجًا فعالًا لسرطان الكبد الأولي وللأمراض السرطانية التي انتشرت إلى الكبد لدى مرضى معينين تكون أورام الكبد لديهم غير مناسبة للاستئصال الجراحي.
• في معظم الدراسات، لم تتكرر أكثر من نصف أورام الكبد التي تم علاجها عن طريق الاستئصال. 
• معدل النجاح في القضاء التام على أورام الكبد الصغيرة أكبر من 85 بالمائة.
• يمكن استخدام الاستئصال بشكل متكرر لعلاج أورام الكبد المتكررة.
• طريقة الاستئصال عن طريق الجلد، والتي يتم فيها إدخال الإبر من خلال الجلد، تكون طفيفة التوغل، وتنتج القليل من المضاعفات، ولا تتطلب دخول المستشفى.
• يعتبر الاستئصال إجراءً سريعًا نسبيًا ويكون الشفاء سريعًا وقد يستأنف العلاج الكيميائي على الفور تقريبًا عند المرضى الذين يحتاجون إليه.