دليلك الشامل حول عملية استئصال بطانة الرحم
استئصال بطانة الرحم هو إجراء يتم فيه إزالة بطانة الرحم الداخلية حيث يوفر الراحة للنساء اللائي يعانين من نزيف حاد خلال فتراتهن، وقد أصبح أكثر شيوعًا في علاج غزارة الطمث وعسر الطمث ويمكن أيضًا استخدام هذا الإجراء لتقليل أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، والذي غالبًا ما يسبب فترات غزيرة وغير منتظمة ومؤلمة ويمكن أن يقلل من الألم وفقر الدم لدى النساء اللواتي لم يجدن الراحة من العلاجات الأخرى ولكنهن لا يرغبن في استئصال الرحم ويقدم موقع operazi خدمة تقسيط العمليات للمرضي.
ما هو استئصال بطانة الرحم؟
هو علاج للنزيف الشديد حيث يتم استئصال أو تدمير بطانة الرحم باستخدام أشكال مختلفة من الطاقة مثل الحرارة والماء الساخن ويتم تقديمه عادةً كبديل لاستئصال الرحم في مرضى مختارين لم يستجيبوا للعلاجات الطبية، وقد لا ينصح بهذا العلاج إذا كان الرحم يعاني من تشوهات أخرى مثل الأورام الليفية أو العضال الغدي.
يتم تقديم استئصال بطانة الرحم فقط لأولئك النساء اللائي أكملن أسرهن وبمجرد معالجة البطانة، يجب ألا تحملي لأنها ستكون لها عواقب وخيمة. لذلك يجب عليك الاستمرار في استخدام وسائل منع الحمل.
لا تؤثر هذه العملية على هرمونات المبيض أو وقت ظهور انقطاع الطمث. ستظل بحاجة إلى مسحات عنق الرحم المنتظمة.
لماذا يتم إجراء استئصال بطانة الرحم؟
- إزالة بطانة الرحم هو خيار للأشخاص الذين يعانون من نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يقلل بشكل كبير من تدفقهم أو حتى يوقفه تمامًا.
- يمكن أن يساعد كل ذلك أيضًا أولئك الذين يمرون بفترات أطول من المعتاد من خمسة إلى سبعة أيام، وكذلك أولئك الذين يعانون من نزيف بين فتراتهم.
- تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي قد يواجهها الشخص مشكلات نزيف غير طبيعية، تشخيصه بالأورام الليفية أو الأورام الحميدة ومعاناته من مشاكل هرمونية.
- من الممكن أيضًا تجربة نزيف غير طبيعي بسبب الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو الرحم.
قد لا يكون من الممكن للمريض أن يخضع لعملية استئصال بطانة الرحم إذا كان قد عانى من أي مما يلي:
- مرض التهاب الحوض.
- سرطان عنق الرحم وسرطان بطانة الرحم أو سرطان الرحم.
- حمل حديث.
- يتم إدخال اللولب الحالي (جهاز داخل الرحم).
- جراحة الأورام الليفية.
شاهد أيضا: أهم المعلومات عن عملية زائده جراحيا والتقنيات المستخدمة
كيفية إجراء استئصال بطانة الرحم
لا تتطلب عملية استئصال بطانة الرحم أي نوع من الجراحة، وبدلاً من ذلك، سيستخدم طبيب أمراض النساء أداة خاصة يتم إدخالها في المهبل، في حين أن الإجراء سيقلل أو يوقف النزيف تمامًا، فإن حقيقة أن الإجراء يدمر بطانة الرحم يعني أن المريضة لم تعد قادرة على الحمل وهناك عدة طرق مختلفة يمكن أن يستخدمها طبيب أمراض النساء عند إجراء العملية، والطريقة المختارة تعتمد على حالة كل مريضة.
قائمة بأساليب استئصال بطانة الرحم التي يمكن استخدامها:
- الكي الكهربائي: يتطلب استخدام الكهرباء الموضوعة مباشرة على بطانة الرحم والتي تعمل على تدمير البطانة.
- حراري مائي: يستخدم سائل خاص يتم تسخينه لدرجة معينة ثم وضعه في الرحم مما يعمل على تدمير البطانة.
- الاستئصال بالترددات الراديوية: تُستخدم موجات الراديو عالية الطاقة لإرسال تيار كهربائي إلى شبكة كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي في الرحم، مما يؤدي إلى تدمير بطانة الرحم.
- الاستئصال بالتبريد: سيستخدم طبيب أمراض النساء أداة خاصة يمكنها استخدام درجات حرارة شديدة البرودة لتجميد بطانة الرحم، مما يؤدي إلى تدميرها بشكل أساسي.
- الاجتثاث بالموجات الدقيقة: يتطلب استخدام طاقة الميكروويف لتدمير بطانة الرحم
- العلاج بالبالون: يستخدم قسطرة بالون مملوءة بسائل خاص يتم تسخينه بعد ذلك إلى درجة حرارة تدمر بطانة الرحم.
ما مدى فعالية هذه العملية؟
يعمل استئصال بطانة الرحم بشكل جيد بالنسبة لمعظم النساء وحوالي 80٪ من النساء راضيات عن النتائج بعد العملية.
ما يقرب من نصف هؤلاء النساء يكون لديهن دورات أخف بشكل ملحوظ وحوالي النصف يجدن أن فتراتهن تتوقف تمامًا في غضون عام من العملية، وأظهرت الدراسات الحديثة أنه أقل فعالية لدى النساء الأصغر سنًا وفي المرضى الذين لم ينجح استئصال بطانة الرحم، يكون الخيار التالي عادةً هو استئصال الرحم.
ما هي مخاطر استئصال بطانة الرحم؟
إزالة بطانة الرحم هو إجراء شائع وآمن بشكل عام وبالنسبة لمعظم النساء، تكون الفوائد أكبر من العيوب ومع ذلك، فإن جميع العمليات الجراحية تنطوي على عنصر مخاطرة.
- هناك خطر ضئيل من الإصابة بعدوى في الرحم والتي قد تحتاج إلى مضادات حيوية.
- هناك خطر ضئيل من حدوث تلف في الرحم والمهبل وعنق الرحم و / أو جزء من الأمعاء ونزيف حاد من الرحم.
- هذه المضاعفات نادرة ولكن إذا حدثت، فقد تحتاج إلى مزيد من الجراحة.
- هناك أيضًا خطر ضئيل لحدوث رد فعل تجاه المخدر ولكن سيتم مناقشة ذلك معك من قبل طبيب التخدير الذي سيراك قبل العملية.
مخاطر استئصال بطانة الرحم أقل بكثير من مخاطر استئصال الرحم.
شاهد أيضا: تعرف على كيفية اصلاح فتق اربي او فوق السرة والتقنيات المستخدمة
التحضير لعملية إزالة بطانة الرحم
أولا: قبل الاجراء
لا يلزم إعداد محدد وعادة ما يتم إجراؤه كإجراء حالة يومية وفي بعض الحالات، قد يعطيك طبيبك دواءً هرمونيًا لمدة شهر أو شهرين قبل الإجراء لترقيق بطانة الرحم ويمكن إعطاء الدواء عن طريق الحقن.
إذا كنت تتناول الأدوية بشكل طبيعي (مثل أقراص ضغط الدم)، فاستمر في تناول هذا الدواء كالمعتاد ما لم يخبرك طبيبك بعدم القيام بذلك، وإذا كنت غير متأكد من تناول الدواء، فيرجى الاتصال بطبيبك.
ثانيا: أثناء الاجراء
- عادة ما يتم إزالة بطانة الرحم كحالة يومية.
- يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام وهذا يعني أنك ستكون نائمًا أثناء العملية ولن تشعر بأي ألم.
- بعد أن يصبح المخدر ساري المفعول، يمكن إدخال تلسكوب - يسمى منظار الرحم - عبر المهبل وفي عنق الرحم، حتى يتمكن طبيبك من رؤية الرحم.
- ثم يتم استخدام أدوات خاصة لتدمير بطانة الرحم وهناك مجموعة متنوعة من الأساليب.
ثالثا: بعد العملية الخاصة بك
- إذا كنت قد خضعت للتخدير العام، فسيتم نقلك من غرفة العمليات إلى غرفة الإنعاش، حيث ستخرج من التخدير تحت إشراف دقيق.
- بعد ذلك، ستتم إعادتك إلى غرفتك وستراقب ممرضة معدل ضربات قلبك وضغط دمك على فترات منتظمة.
- سترتدي فوطة صحية حيث ستصابين بنزيف مهبلي.
- ستحتاج إلى الراحة حتى زوال آثار التخدير.
- قد تشعرين بعدم الراحة مثل آلام الدورة الشهرية مع زوال تأثير التخدير.
- ستكون مسكنات الألم متاحة للمساعدة في ذلك.
- إذا استمر الشعور بالألم، يرجى مناقشة هذا الأمر مع ممرضاتك أو أطبائك.
- عندما تشعر بأنك جاهز، يمكنك البدء في تناول الطعام والشراب، بدءًا من السوائل الصافية.
- ستكون قادرًا على العودة إلى المنزل بمجرد أن تتعافى تمامًا من التخدير ومع ذلك، سوف تحتاج إلى الترتيب مع شخص ما ليقودك إلى المنزل.
- بعد العملية، من المحتمل أن تشعر ببعض الانزعاج مثل آلام الدورة الشهرية لبضعة أيام.
- ستعانين أيضًا من بعض النزيف المهبلي، بشكل مشابه لمقدار الدورة العادية وقد تعانين من إفرازات مهبلية أخرى وقد يستمر هذا لمدة تصل إلى شهر ويجب أن تستخدمي المناشف الصحية بدلًا من السدادات القطنية.
00 التعليقات