دليلك الكامل عن عملية منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات

منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات حيث تتكون حصوات المرارة بأحجام مختلفة ويمكن أن تكون صغيرة جدًا مثل حبة الملح أو يمكن أن تكون كبيرة مثل كرة تنس الطاولة وبسبب حصوات المرارة هذه، يتم حظر القنوات المختلفة داخل العضو وبالتالي تتضخم المرارة، والمرارة عضو مهم في الجسم ويلعب دورًا رئيسيًا لأنه يساعد على تخزين الصفراء، وهي المادة التي يفرزها الكبد وتساعد في عملية الهضم ومع ذلك، في بعض الأحيان بسبب عدم حركة عضلات المرارة، تتبلور الصفراء المخزنة هناك ونتيجة لذلك تتشكل حصوات المرارةويقدم موقع operazi خدمة تقسيط العمليات للمرضي.

من هم المرشحون لإجراء منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات؟

نحن نعلم مدى أهمية علاج حصوات المرارة وإزالتها من الجسم وفيما يلي بعض مجموعات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة في نظامهم والمرشحون لهذا الإجراء:

• الجنس: تزيد احتمالية إصابة النساء بحصوات المرارة بمقدار الضعف مقارنة بالرجال وزيادة هرمون الاستروجين من الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة وحبوب منع الحمل تزيد من مستويات الكوليسترول في الصفراء وتقلل من حركة المرارة، مما قد يؤدي إلى حصوات المرارة.
• تاريخ العائلة: غالبًا ما تتوارث حصوات المرارة في العائلات.
• الوزن: تؤدي زيادة الوزن بشكل معتدل إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات المرارة والنظام الغذائي - الحميات الغذائية الغنية بالدهون والكوليسترول وقليلة الألياف تزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
• فقدان الوزن السريع: حيث يقوم الجسم بعملية التمثيل الغذائي للدهون أثناء الصيام لفترات طويلة وفقدان الوزن السريع، مثل "الحميات القاسية" ويمكن أن يسبب حصوات في المرارة.
• العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة من الأشخاص الأصغر سنًا ومع تقدم الناس في السن، يميل الجسم إلى إفراز المزيد من الكوليسترول في الصفراء.
• أدوية خفض الكوليسترول: الأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول في الدم تزيد من كمية الكوليسترول التي تفرز في الصفراء وفي المقابل، يزيد خطر الإصابة بحصوات المرارة.
• داء السكري: يعاني مرضى السكري عمومًا من مستويات عالية من الأحماض الدهنية تسمى الدهون الثلاثية وقد تزيد هذه الأحماض الدهنية من خطر الإصابة بحصوات المرارة.

هؤلاء هم الأشخاص الأكثر عرضة للتأثر بحصوات المرارة.

أقرأ أيضا: كيف يتم التلقيح الصناعي لحل مشاكل الإنجاب؟

خيارات العلاج لحصوات المرارة

 فيما يلي قائمة بخيارات العلاج المختلفة المتاحة لحصوات المرارة:

1-منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات: 

• يمكن تكسير حصوات المرارة الصغيرة بمساعدة موجات الصدمة، وتُعرف أيضًا باسم تفتيت الحصى بموجة الصدمة خارج الجسم (ECSWL).
•  هذه الطريقة هي الأكثر فعالية عندما يكون حجم الحجارة أقل من 2 سم. 
• لكن يتفق معظم الجراحين على أن تقنيات إزالة الحصوات لها معدل تكرار مرتفع بشكل غير مقبول مع الإجراءات غير الجراحية.

2-استئصال المرارة:

•  يمكن إجراء استئصال المرارة عن طريق الجراحة المفتوحة أو الجراحة بالمنظار. العلاج القياسي الذهبي هو " استئصال المرارة بالمنظار " تحت التخدير العام. 
• إنه إجراء آمن يتضمن 4 ثقوب صغيرة فقط.

3-تقنية التنظير البطني:

•  تقنية التنظير هي اختيار العلاج حيث أنها تستغرق وقتًا قصيرًا في الجراحة، ومضاعفات أقل، وآلام ما بعد الجراحة أقل وتتطلب أدوية أقل، ونتائج تجميلية ممتازة، وإقامة أقصر في المستشفى، وانخفاض معدل الإصابة بالجرح، والعودة المبكرة في العمل، معدل أقل للمقارنة من إصابات القناة الصفراوية الشائعة (CBD).

ما هو منظار (ERCP)؟

• تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار (ERCP) هو اختبار تشخيصي يتم إجراؤه للتحقق من القنوات المسؤولة عن تصريف البنكرياس والكبد والمرارة. 
• كما يوحي المصطلح، يتم إجراء الاختبار باستخدام منظار داخلي، وهو عبارة عن أنبوب رفيع مع منظار مضاء متصل يتم وضعه من خلال الفم ويتم تحريكه لأسفل إلى منطقة البطن. 
• في حين أن الغرض الرئيسي من الاختبار هو التحقق من وجود مشاكل معينة تؤثر على الأعضاء المذكورة، إلا أنه يمكن استخدامه أيضًا لأداء بعض إجراءات العلاج، إذا لزم الأمر وممكن مثل إجراء منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات.
• يوصى باستخدام ERCP إذا كان المريض يعاني من أعراض مثل اليرقان أو آلام البطن المستمرة التي قد تشير إلى وجود مشكلة في البنكرياس أو الكبد أو المرارة وتشمل هذه المشاكل:

1. حصى في المرارة.
2. مرض الكبد.
3. التهاب البنكرياس.
4. تضيق القناة الصفراوية

• كما يفيد المرضى الذين يعانون من بعض المضاعفات الناتجة عن حصوات المرارة مثل: انسداد أو التهاب الأقنية الصفراوية، أو عدوى القناة الصفراوية المشتركة.
• يمكن إجراء ERCP من أجل:

1. تحقق من وجود مشاكل محتملة.

• اخذ عينة خزعة لإجراء مزيد من الاختبارات.
• قم بإجراء قياس الضغط، أو اختبار قياس بسيط للتحقق من الضغط داخل القنوات الصفراوية.
• قم بإجراء علاج، مثل إزالة حصوات المرارة أو إدخال تصريف أو دعامة من خلال القناة الصفراوية الضيقة، أو منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات.

كيف يتم إجراء منظار قنوات مرارية؟

• قبل العملية، يتم إعطاء المريض تخدير موضعي يتم رشه في مؤخرة الحلق ومهدئ يعطى عن طريق الوريد في مؤخرة الذراع والمهدئات ستجعل المريض يشعر بالراحة ولكنه مستيقظ تمامًا طوال العملية.
• ثم يطلب من المريض الاستلقاء على جانبه وابتلاع القسم الأول من المنظار وسيقوم الطبيب بعد ذلك بدفع الأنبوب لأسفل عبر المريء إلى المعدة والاثني عشر أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
• في هذه المرحلة، يبدأ الطبيب في مراقبة حركة الأنبوب من خلال عدسة عينية أو شاشة تلفزيون متصلة بالمنظار.
•  اعتمادًا على النتائج الأولية، قد يحتاج الطبيب إلى إدخال المزيد من الأدوات والأنابيب من خلال المنظار الداخلي لتحقيق أهداف الإجراء.
• على سبيل المثال، إذا تم إجراء الاختبار للتحقق من صحة القنوات الصفراوية والبنكرياس، يتم حقن مادة صبغية خاصة في هذه القنوات. 
• يقوم الطبيب بعد ذلك بأخذ صور بالأشعة السينية للقنوات، حيث تساعد مادة الصبغة الطبيب على الكشف بسهولة عن أي تضيقات أو حصوات في المرارة أو أورام قد تكون قد تكونت على القنوات.
• من ناحية أخرى، إذا تم إجراء الاختبار لأخذ عينة خزعة، يقوم الطبيب بإدخال أداة خاصة من خلال المنظار لأخذ قطعة صغيرة من الأنسجة من بطانة العضو أو القناة المصابة.
• في غضون ذلك، إذا أظهر الاختبار أن حصاة المرارة تسد القنوات، يمكن للطبيب استخدام أدوات خاصة، مثل الدعامة، لتوسيع الحليمة، أو فتح القناة الصفراوية، للسماح للحصى بالمرور. 
• إذا كان التضيق أو الانسداد ناتجًا عن سبب آخر، فقد يُبقي الطبيب الدعامة في مكانها حتى بعد الإجراء.
• أو يتم منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات.

بمجرد تحقيق الهدف من الإجراء، يسحب الطبيب المنظار برفق ويمكن أن تستغرق العملية برمتها ما بين 30 دقيقة وساعة، اعتمادًا على النتائج الأولية ونطاقها العام.

شاهد أيضا: أهم معلومات عن حقن مجهري وخطوات إجراؤه

المخاطر والمضاعفات المحتملة

عادةً ما يتم إجراء منظار قنوات مرارية وتفتيت الحصوات بالموجات دون أي مشاكل، بخلاف التهاب الحلق الخفيف الذي يستمر لمدة يوم تقريبًا ومن الطبيعي أيضًا أن يشعر المريض بالنعاس والنعاس لبضع ساعات بسبب المخدر والمسكنات المستخدمة وتعد المضاعفات الخطيرة نادرة جدًا، على الرغم من أن بعضها يحدث في حالات معينة وتشمل:

• حمي.
• صعوبات في التنفس.
• يتقيأ الدم.
• ألم في البطن يتفاقم تدريجيًا بمرور الوقت.
• التهاب البنكرياس.